ضمن فعالية للعمل النسائي.. دعوة لتكثيف الدعم والإسناد لأهالي القدس

الساعة 01:09 م|25 ابريل 2021

فلسطين اليوم

دعت ناشطات في العمل النسائي في قطاع غزة، إلى تكثيف الدعم والإسناد للفلسطينيين وأهالي مدينة القدس المحتلة في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والهمجية المستمرة ضد المقدسيين والمقدسات والثوابت الوطنية، بدعم من الحكومة "الإسرائيلية" اليمينية.

وأكدنّ على أهمية التكاثف والتعاضد وحشد الطاقات لمقاومة الاحتلال، إلى جانب إطلاق الحكومات العربية شعوبها تفتخر بالنصر التي تحقق في المسجد الأقصى والقدس بعد فشل مخططات العدو في منع الفلسطينيين من الصلاة بحرية تامة في المقدسات الاسلامية في المدينة المقدسة.

ورفعت الناشطات في الفعالية الإسنادية مع أهالي القدس المحتلة التي نظمتها الاطار النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار"، اليوم في مدينة غزة، لافتات ونددنّ بشعارات تؤكد وقوفهنّ إلى جانب المقدسين في معركتهم المفتوحة مع الاحتلال.

وفي الفعالية، وضع مجسم للقدس الشريف، للتأكيد على أهميته في الدفاع عنه، وأنه حاضر دومًا في قلوب المُخلصين والمناصرين والمدافعين من بطش القوات "الإسرائيلية"، على اعتباره أنه مهد الديانات السماوية الثلاث ومسرى المسلمين.

منسقة الإطار النسائي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، آمنة حميد، دعت، الشعوب العربية والإسلامية للانتفاض من أجل نصرة "انتفاضة رمضان" في القدس، إلى جانب تقديم الدعم الكافي سواء كانت بالتظاهرات أو الوقفات التي تعزز من ثبات وقوة المرابطين في المدينة المقدسة.

وأكدت حميد، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على أهمية الثبات والصمود في رحاب الأقصى والقدس في مواجهة "العربدة الصهيونية" ضد أهلنا في المدينة.

وشدّدت على أن أهالي قطاع غزة يقفون خلف المقدسين في هذه المعركة المفتوحة، في وقت يمارس فيه الاحتلال انتهاكاته بحق المواطنين بدءًا بمشروع الأحياء وصولاً للقتل والاعتقال ومنع التجوال تحت ذائع واهية.

وذكرت حميد، أن الإطار النسائي بغزة سيواصل تنظيم الفعاليات الإسنادية مع أهالي القدس، لبث رسائل الثبات والعزيمة مباشرةً للمرابطين والمرابطات؛ حتى النيل والانتصار على آلة العدو.   

وقالت المنسقة : إن الوقفة "تأتي في إطار الإسناد والاعتزاز والافتخار بالمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة الذين يكافحون كافة الوسائل التي يقوم الاحتلال بين الفينة والأخرى للعمل بها بهدف تفريغ القدس من أهلها، وإحلال المستوطنين".

وأضافت حميد، أنهنّ جاهزات لما ترتأي المقاومة في الرد اتجاه اعتداءات الاحتلال، وأيضًا أنهنّ جاهزات للصبر والثبات مقابل أن تتحرر هذه الأرض، مطالبةً الدول المطبعة بترك حبل التطبيع والذي لا يخدم إلا الاحتلال فقط.

جدير ذكره أن مدينة القدس تشهد يوميًا، ومنذ بداية شهر رمضان، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال التي تُحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، عبر استخدام القوة في ارهاب المقدسيين.

وأصيب مئات الشبان بجروح مختلفة وحالات اختناق، جراء قمع شرطة الاحتلال المرابطين والمرابطات بقوة السلاح، متجاهلةً الرفض الفلسطيني والعربي والدولي لانتهاكاتها العنصرية والاحلالية في القدس، التي تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الانسان.

وقفة عز وافتخار

من جهته، دعت فلسطين عابد مسؤولة الإطار النسوي في حركة "الجهاد"، الأمة العربية والعالم بأسره أن المسجد الأقصى والقدس بحاجة وقفة عز وفخار،  مشدّدا أن الأقصى هو لكل المسلمين.

وشدّدت عابد في مقابلة مع ـ"وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، على أنه يترتب "علينا أن نقف مع أهلنا المقدسيين بكل الوسائل والأدوات المتاحة، في ظل حملات التهويد الإسرائيلية المستمرة ضد المدنية المقدسة وسكانها، الرامية إلى تفريغ المدينة من الفلسطينيين".

وشهد قطاع غزة فعاليات غاضبة وواسعة إسناديًا ودعمًا للمرابطين والمرابطات في الأقصى والقدس، وأكدت على وقوفهم معهم في مواجهة الاحتلال، وحذرت الأخير من التمادي في اعتداءاته ضد الفلسطينيين والمقدسات.

5c4b9144-902b-4198-b185-fc60fcb02b77.jpg
9b12f646-7229-454f-9401-640301cb22af.jpg
 

كلمات دلالية