دعا مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي، د. جميل عليان الى العودة إلى مرحلة فرض الفلسطيني المعادلات في المنطقة والإقليم لصالح القضية الفلسطينية والأسرى وحريتهم.
و اضاف عليان في حديث له عبر اذاعة القدس بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، الذي يصادف اليوم السبت 17 ابريل 2021: "نحن أمام حالة غير مسبوقة في العالم عندما يقدم الشعب الفلسطيني مليون أسير على مدار الصراع مع الاحتلال".
و تابع يقول: "ما دام هناك أسيراً واقفاً شامخاً يقاتل من مسافة صفر وفي المربع الأول الأكثر سخونةً وانفجاراً مع العدو بالتأكيد نحن أمام حالة كبيرة وعنوان كبير جداً عنوانه الأسرى".
و دعا عليان الى استنفار كل الطاقات واستخدام كل الإمكانات لخدمة الأسرى، لافتا الى ان هذه الخدمة لن تكون حقيقيةً إلا بتحرير الأسرى.
و اضاف: "نحن قادرون على خلق بدائل كثيرة جداً نستطيع من خلالها تحرير جميع الأسرى".
و تطرق عليان الى قضية الاسير المحرر منصور الشحاتيت قائلاً: "إن الاسير الشحاتيت يلخص حالة الأسير الفلسطيني والمخاطر والتهديدات التي يواجهها الأسير منذ اللحظة الأولى لاعتقاله حتى خروجه إما شهيداً أو مصاباً بمرض مزمن".
و اكد ان المحرر الشحاتيت وضعنا جميعاً كفلسطينيين وكقادة وزعماء وفصائل والأمة العربية والمؤسسات الدولية في قفص الاتهام.
و طالب د. عليان الى مغادرة مربع البيانات والاحتفالات في كل مناسبة تهم الفلسطينيين، و التفكير في العمل وتقديم تقرير سنوي عن الأسرى وماذا قدمنا لهم وما خطتنا القادمة لإنقاذهم.
و أوضح أن البقاء في مربع البيانات والاحتفالات والاجتماعات ودغدغة عواطف الناس لن يحرر الأسرى ولن يحرك الأسير من مربع الظلم القابع فيه.
و اكمل عليان حديثه قائلا: "هناك محاولات كبيرة جداً لامتلاك أدوات لتحرير الأسرى كخطف جنود الاحتلال مثلما حدث في عملية أسر الجندي الصهيوني شاليط رغم الثمن الذي دفعه الشعب الفلسطيني".
و اضاف: "نستطيع امتلاك الأوراق القادرة على تحرير الأسرى بشرط وضع خطة وأدوات ووحدة فلسطينية والفلسطيني قادر على ذلك".