الهيئة القيادية لاسرى حماس تدعو لملاحقة قناة العربية قانونياً و اعلاميا

فلسطين اليوم- غزة

دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس لملاحقة قناة العربية قانونيًا وإعلاميًا، وتجريمها أخلاقيًا لاستغلالها معاناة شخص مريض من ضغط السجن وسياط السجان، وذلك من أجل ضرب اسم المقاومة اللامع الراسخ.

كما دعت الهيئة لأوسع تضامن شعبي مع المحرر منصور الشحاتيت ومع المقاومة الفلسطينية.

و عبرت الهيئة القيادية لاسرى حماس عن اسغرابها مما زعمته قناة العربية حول حالة الاسير المحرر منصور الشحاتيت قائلة: " لقد تفاجأنا من قيام قناة العربية وعدد من المواقع المشبوهة بتناقل خبر مفاده أن الأسير "منصور الشحاتيت" الذي تحرر يوم الخميس الماضي من سجون الاحتلال بعد قضائه 17 عامًا يعاني من ظروف صحية ونفسية نتيجة تعرضه للضرب من قبل أسرى حماس في سجون الاحتلال".

و اشارت الى أن الأسير المحرر "منصور الشحاتيت" عاش غالبية حياته في أقسام الحركة في سجون الاحتلال، كان آخرها سنواته الثلاث الأخيرة في سجن النقب الصحراوي.

و نوهت الهيئة الى أن تصريحات المحرر "منصور الشحاتيت" رغم الضغوطات النفسية التي تعرض لها من قبل الاحتلال كانت تصب في اتهام الاحتلال، وأنه بقي عزيزًا شامخًا مناضلًا مجاهدًا برغم كل الظروف والاستهداف الذي تعرض له.

و تابعت الهيئة القيادية لاسرى حماس تقول: " في ليلة 25/3/2019 تعرض المحرر منصور الشحاتيت خلال قمعة سجن النقب الصحراوي المشهورة للضرب المبرح بالهراوات الحديدية على الرأس، وهنا نسأل أين كانت قناة العربية وإعلامها الحر حينها؟".

و اضافت أن الاسير منصور خرج بطوع إرادته لزنازين العزل مرات ومرات، وكل مرة كان يعود ليعيش عند أسرى حماس، فهل الإنسان يعود لمن ظلمه وآذاه وضربه وعاداه؟ والخيارات عند باقي التنظيمات مفتوحة أمامه.

و أكدت الهيئة أن المهنية الصحفية والإعلامية كانت تتطلب من قناة العربية عدم اجتزاء تصريحات الشحاتيت في إطار حديثه عن تعرضه للتعذيب من قبل إدارة السجون وتحويل الأمر نحو أسرى حماس.

و اوضحت أنه كان أولى بقناة العربية وأمثالها من المحطات المشبوهة والمدعومة من دول التطبيع التركيز على دور الاحتلال الصهيوني في الإهمال الطبي والصحي لعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من بينهم المحرر "منصور الشحاتيت"، والشهيد "عزيز عويسات"