أعلن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الاثنين، عن فتح السلطات الفرنسية تحقيقًا في شبهات اتهام لوزراء وآخرين بارتياد مطاعم سرية، ما يشكل انتهاكًا لقيود مكافحة فيروس "كورونا".
وأوضح مكتب المدعي العام، ان السطات بدأت بالتحقيق في اتهامات محتملة بالتعريض للخطر والعمل غير المعلن عنه وتحديد منظمي التجمعات المزعومة والمشاركين فيها.
وأظهر مقطع فيديو مصور ضمن فيلم وثائقي عرضته شبكة "إم 6" الفرنسية، لرجلاً مجهول الهوية يقول: "إنه تناول الطعام في مطعمين أو ثلاثة مطاعم سرية "مع عدد معين من الوزراء".
Caviar, champagne, menus de grands chefs et retrait du masque obligatoire...Nos journalistes ont pu pénétrer dans ces fêtes clandestines de haut standing qui se tiennent actuellement à Paris.
— M6info (@m6info) April 2, 2021
?@frvignolle Armelle Mehani et @CyrielleStadler en exclusivité pour le ?#19h45 pic.twitter.com/ClXpIWrVwZ
في حين، نفى أعضاء الحكومة معرفتهم بمثل هذه المخالفات.
وطالب وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، من الشرطة، التحقيق في تلك المزاعم، وقال مكتب: إن "التحقيق مستمر".
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة غابرييل أتال إن السلطات تحقق في تقارير عن حفلات ومطاعم سرية منذ شهور،
ولقد تم التعرف على 200 مشتبه يديرون حفلات ومطاعم سرية منذ شهور، وفق المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال.
وأكد المتحدث، أنهم يواجهون "عقوبات شديدة"، مضيفا أن وزراء الحكومة "من واجبهم أن يكونوا نموذجيين".
وأشار إلى أن السلطات اغلقت المطاعم الفرنسية منذ أكتوبر لإبطاء انتشار الوباء.