خبر الديمقراطية : الحوار يراوح مكانه..ومصادر: رفع جلسات الحوار لموعد قادم

الساعة 12:02 م|19 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الحوار الوطني الشامل في القاهرة يراوح مكانه في القضايا الرئيسية الثلاث.

 

واشار المصدر انه من الآن ولحين انتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير الفلسطينية يدور الخلاف على "مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني"، فجميع الفصائل والشخصيات المستقلة تُجمع على منظمة التحرير بهيئاتها ومؤسساتها هي "المرجعية المعترف بها فلسطينياً وعربياً وإقليمياً ودولياً وفي كل مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية"، وحركة حماس وحدها تريد "قيادة فلسطينية فوق مؤسسات منظمة التحرير كمرجعية عليا للقرار الفلسطيني".

 

اما بالنسبة، للجنة الحكومة الانتقالية، فلا اتفاق على شيء، الخلاف على برنامج الحكومة وتشكيلها ورئيسها، فأغلبية الفصائل والشخصيات تدعو لحكومة انتقالية حتى 25/1/2010 لفك الحصار وفتح المعابر وإعمار قطاع غزة، وتشرف على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية بسقف 25/1/2010 برئيس وزراء مستقل، بينما حماس تدعو لصيغة المحاصصة الاحتكارية وفق اتفاق 8 شباط/ فبراير 2007 بين فتح وحماس.

 

وفيما يخص لجنة الانتخابات، فجميع الفصائل والشخصيات باستثناء حماس تصرّ على انتخابات التمثيل النسبي الكامل ونسبة حسم تفتح طريق الوحدة والشراكة الوطنية الشاملة، وحماس وحدها تدعو للنظام المختلط بين النسبية والدوائر، والذي زرع الانقسامات الجهوية والعشائرية والحزبية الضيقة المدمّرة، وأدى إلى شلل المؤسسة التشريعية و"الانقلابات" السياسية والعسكرية، والفصل بين قطاع غزة والضفة والقدس، وتدعو إلى نسبة حسم عالية لاختزال الانتخابات بفتح وحماس بديلاً عن الشراكة الوطنية الشاملة والوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال واستعمار الاستيطان، وعلى أساس برنامج الإجماع الوطني ممثلاً بإعلان القاهرة (آذار/ مارس 2005) وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006)، ووثيقة 26 شباط/ فبراير2009، بحوارات القاهرة الجارية حتى الآن-وذلك حسب تعبير بيان الجبهة الديمقراطية.

 

من جهة ثانية تحدثت مصادر مطلعة عن رفع جلسات الحوار الوطني بالقاهرة لموعد قادم.