السعودية تضع شرطًا للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي

الساعة 06:52 ص|02 ابريل 2021

فلسطين اليوم

أكدت السلطات السعودية أن أي صفقة تطبيع بين المملكة والاحتلال الإسرائيلي يعتمد على موضوع التقدم في فيما وصفته بـ"عملية السلام" بين الاحتلال والفلسطينيين.

وقال وزير الخارجية للمملكة، الأمير فيصل بن فرحان، أمس، إن "الموضوع يعتمد بحد كبير على التقدم في عملية السلام".

وعلق الوزير بن فرحان، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي تعهد مؤخرًا بتسيير رحلات جوية من "تل أبيب" إلى مكة المكرمة قائلاً: "لا أعرف ما إذا كان الأمر وشيكًا".

وأضاف أن يوجد صفقة تطبيع على الطاولة مطروحة منذ عام 2002 وتسمى بـ"مبادرة السلام العربية"

"قبل ذلك كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982، والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية"، وفق وزير الخارجية.

وأوضح بن فرحان، أن "التطبيع سيحقق فوائد على المنظور الامن وفي مجالات عدة ابرزها اقتصادية واجماعية"، على حد تعبيره.

وذكر الوزير السعودي، أنه "لا يمكن أن ينجح التطبيع في المنطقة إلا إذا عالجنا القضية الفلسطينية وإذا تمكنا من إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967، ما يمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم".

وقبل يومين من الانتخابات "الإسرائيلية" يوم 21 مارس، تعد نتنياهو بإطلاق رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة في حال فوزه.

أعلنت أربعة دول عربية، وهي الامارات والبحرين والسودان والمغرب، العام الماضي، تطبيع علاقتها مع الكيان المحتل، متجاهلين حالة الغضب العارمة بين الأوساط الشعبية والفلسطينية.

 

 

كلمات دلالية