في ختام حملة يوم الأرض

كلية مجتمع الأقصى تختتم حملتها الاكترونية بالتأكيد على ضرورة إحياء ذكرى يوم الأرض

الساعة 10:35 ص|31 مارس 2021

فلسطين اليوم

اختتمت كلية مجتمع الأقصى للدراسات المتوسطة فعاليات الحملة الالكترونية لإحياء الذكرى الـ45 ليوم الأرض التي أطلقها صباحا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأنهى قسم العلاقات العامة بالكلية الحملة بمحاضرة تاريخية الكترونية حول أحداث يوم الأرض أسبابها وتداعياتها ونتائجها ألقاها المؤرخ الفلسطيني د. عبد الحميد الفراني.

وأكد الفراني أنه رغم مرور ٤٥عاماً على ذكرى يوم الارض الفلسطيني إلا أن الفلسطينيين لا يزالون يحيون كل عام ذكرى هذا اليوم الأليم ليعبروا عن تمسكهم بضرورة استرجاع أراضيهم.

وأوضح الفراني أن يوم الأرض حلقة مهمة من حلقات النضال الفلسطيني التي بدأت منذ مطلع العشرينات ضد مصادرة الأراضي الفلسطينية التي بدأت منذ القرن التاسع عشر منذ تواجد الدولة العثمانية وضعفها ومجيء بريطانيا التي أعطت الأرض للمهاجرين اليهود.

وأشار إلى أن يوم الأرض يشكل علامة فارقة في تاريخ الفلسطينيين فهو الذي أبرز أن هناك شعب عربي تحت الاحتلال في الداخل، لتأكيد بقاءهم وإثبات أحقيتهم بأرضهم وأنهم كبقية العرب متمسكين بهذه الارض وما زالوا الى يومنا هذا.

وأفاد المؤرخ الفلسطيني أن إحياء يوم الأرض تاريخيا منذ عام 1976 حتى عام 1982 كان احياء صامت يقتصر على المظاهرات والاضرابات، وبعد ذلك تحول الى انتفاضة حتى عام ٢٠١٩.

واستعرض الفراني مجريات الأحداث التي كانت سببا في أحداث يوم الأرض وسقوط الشهداء، مؤكدًا أن يوم الأرض نواة الصراع بين الفلسطيني والاحتلال الأرض وهو الحافز للمقاومة والمطالبة برحيل المحتل عن الأرض.

وأشار إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض أصبح دون المستوى المطلوب، لعدة عوامل أهمها الانقسام الفلسطيني والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي ألزمت المواطن الفلسطيني التفكير في لقمة العيش، وانقسام فلسطيني الداخل، إضافة الى فقدان البعد العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية وانشغالهم بقضاياهم الداخلية، وكذلك انتشار وباء كورونا وتأثيراته.

وأكد الفراني على أهمية إعادة الزخم لإحياء ذكرى يوم الأرض وبذل كل التضحيات من أجل الحفاظ عليها فهي أرض وقف إسلامي مباركة، وضرورة احياء هذا اليوم طالما هناك أرض محتلة يستوجب استرجاعها العمل النضالي الدؤوب.

كلمات دلالية