مؤتمر طُلّابي بغزة رافضاً لـلتطبيع مع الاحتلال

فلسطين اليوم

شاركت شخصيات سياسية وأكاديمية فلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، في مؤتمر طُلّابي دولي رافضا للتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

يشار انه خلال عام 2020، اتفقت 4 دول عربية هي المغرب والإمارات والبحرين والسودان على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

بدوره قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "إن الشعب الفلسطيني يواجه مخططات تصفية القضية، سواء بالضم أو صفقة القرن، والتطبيع، وتقسيم المسجد الأقصى".

وأضاف هنية :"إن هذا المؤتمر يأتي للتأكيد على تمسّك الفلسطينيين بكامل أرضهم وعاصمتها القدس، وبحق العودة، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحماية الثوابت الوطنية والشرعية للشعب والأمة".

من جانبه قال خليل الحيّة، نائب رئيس حركة حماس بغزة:" إن حركته أعطت أهمية لملف التطبيع، فجعلت في مكتبها السياسي، دائرة خاصة بقضية التطبيع ومقاطعة إسرائيل".

وأضاف الحية: "التطبيع مِعول هدم لكل القيم والقرارات العربية والإسلامية والدولية، ولحضارتنا وثقافتنا الفلسطينية".

ودعا إلى دعم الأنشطة المناصرة لفلسطين، سواء كانت ضد الاستيطان، أو ضد التطبيع، أو داعمة للمسجد الأقصى.

بدوره، قال عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى: "إن التطبيع مع "إسرائيل" "خيانة العُظمى".

وأضاف صبري: "نشكر همّة الشباب في منعهم ورفضهم للتطبيع، كونه يعدّ تنكّرا لتاريخنا وللآيات الكريمة والأحاديث النبوية".

وشدد على دور الشباب في حماية القضية، ودحض الرواية "الإسرائيلية" المزوّرة والتي لا تستند لأي دليل.

من جانبه قال خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" إن المطلوب حماية الحقيقة والدفاع عنها ونشرها للجميع، وعدم تغييبها كي لا يتم السماح للرواية المكذوبة بالانتشار".

وأشاد البطش بدور الشباب الرافض للتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.