أنقذوا "الشيخ جراح".. فهل هناك من يسمع الصوت ...؟

الساعة 11:49 ص|17 مارس 2021

فلسطين اليوم

يقاوم الفلسطينيون على مختلف الجبهات، العدوان "الإسرائيلي" المتواصل، بتحركات ميدانية وحملات شعبية وسياسية من أجل انقاذ حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، من معول الهدم "الإسرائيلي"

فالفلسطينيون، في القدس تحديداً يحاولون بكل الطرق للتصدي للقرار "الإسرائيلي" الخطير، الذي يستهدف هدم حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، في خطة مستمرة للاحتلال ضمن المخططات "الإسرائيلية" لتهويد المدينة المقدسة.

"أنقذوا حي الشيخ جراح"، حملة إلكترونية للتضامن مع سكان حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في وجه محاولات تهجيرهم القسري من بيوتهم من طرف الاحتلال "الإسرائيلي".

وتواجه 28 عائلة مقدسية تضم حوالي 550 فرداً في الحي خطر التهجير من بيوتها التي سكنتها منذ 1956 بعد أن هُجّرت أولاً أثناء النكبة.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال التي تكثر من المشاريع الاستيطانية وعمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، وكذلك مصادرة العديد من البنايات والعقارات، كانت قد ارتكبت مجزرة في شهر يوليو من العام 2019، حين أقدمت على هدم 6 بنايات ومنزلا تابعة للفلسطينيين في حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوبي القدس، حيث طال الهدم نحو 100 شقة سكنية، وقد شردت مئات المواطنين وبينهم أطفال ورجال ونساء طاعنون في السن.

فكتبت ايمان الشنطي: "في يونيو ١٩٦٧ هدم حي المغاربة في مدينة القدس على إثرها شرد ٦٥٠ مقدسي و حول لمكان لصلاة الصهاينة اليوم يتكرر المشهد ذاته مع حي الشيخ جراح!"

فيما كتبت حلا: رفقة الكرد (أم نبيل) من حي الشيخ جراح صمدت وقاومت حين استولى المستوطنون على منزلها، توفيت بعد ١٠٣ سنوات رفضت خلالها الرحيل والتهجير والمساومة

رحلت أم نبيل ولم ينتهِ خطر التهجير القسري وأبناؤها وأحفادها وجيرانهم اليوم يكملون مسيرتها لحماية ٢٨ عائلة من الطرد.

بكر زعبي قال :"إن ما يحصل في حي الشيخ جراح بالقدس .. جماعات استيطانية تهدد بتهجير 28 منزلًا يقطنها 550 فلسطينيًا، وعملية التهجير تتقدم ومدعومة من المؤسسات.

كلمات دلالية