تزداد الأوضاع في لبنان سوءا مع الانهيار المستمر للعملة المحلية أمام الدولار الأمريكي، ما يؤثر على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
واليوم الثلاثاء، تفاقم الانهيار المالي، بعد أن هبطت الليرة اللبنانية إلى نحو 15 ألفا للدولار الواحد، وتجاوزت ذلك الرقم للمرة الأولى، بحسب متعاملين بالسوق.
ومنذ اندلاع الأزمة في لبنان نهاية عام 2019، وصلت خسائر الليرة مقابل الدولار إلى نجو 90%.
واعتراضا على تردي الأوضاع والانهيار المستمر لعملة لبنان، أحرق محتجون غاضبون الإطارات وسدوا الطرق في أجزاء من بيروت اليوم الثلاثاء.
وكان أحد المحتجين يصيح "جُعنا.. طفح الكيل.. خلصنا".
و تفرض الأزمة الاقتصادية أكبر تهديد على استقرار لبنان منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990، إذ تمحو الوظائف وتحول بين الناس وودائعهم المصرفية وتثير خطر تفشي الجوع.