د. الكيلة: "دق ناقوس الخطر في فلسطين" بعد زيادة تفشي الوباء

الساعة 08:30 م|15 مارس 2021

فلسطين اليوم

أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، د. مي الكيلة، اليوم الاثنين، أنه "دق ناقوس الخطر في فلسطين"، حيث أن الوضع الوبائي من فيروس كورونا الحالي "خطير جدا" بسبب الانتشار الكبير لم يسبق له مثيل منذ بدء الجائحة.

وأوضحت الكيلة، أن الانتشار الكبير أدى الى ارتفاع عدد الاصابات في كافة المحافظات وظهور عدد كبير من الاصابات بالطفرات الجديدة خاصة الطفرة البريطانية.

وبيّنت أن عدد الحالات الحرجة التي تحتاج الى عناية فائقة وتنفس صناعي، مشيرةً إلى ان نسبة الاشغال في المشافي الفلسطينية ومراكز علاج كوفيد في فلسطين قد فاقت ال 100%.

ولفتت إلى انه قد عدنا الى اجراءات الاغلاق الكامل والتام لكافة المحافظات في محاولة للسيطرة على الوضع الوبائي والحد من الحالات، حيث ان هنالك سبع محافظات رئيسية تعيش تحت الاغلاق التام للأسبوع الثاني على التوالي، والجامعات والمدارس مغلقة في كافة المحافظات.

وقالت الكيلة: إن "مجموع الحالات المصابة المثبتة في فلسطين حتى الان اكثر من 235 الف حالة، فيما وصلت الوفيات ما يقارب 2500 وفاة أي بنسبة 1.1 %".

 

جاء ذلك خلال استعراض وزير الصحة مي الكيلة، الحالة الوبائية في فلسطين وآخر مستجدات توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا في أعمال الدورة الـ54 العادية للمجلس التنفيذي لوزراء الصحة العرب عبر الاتصال المرئي عن بعد.

أما على صعيد توفير اللقاح، أضافت الوزيرة، أن الصحة بذلت جهودًا جبارة عبر التنسيق المستمر ومنذ اللحظة الاولى مع منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي لتوفير اللقاح (كوفاكس) من أجل توفير اللقاحات للشعب الفلسطيني،

وعادت الصحة عبر منصة كوفاكس بتوفير حوالي 37 الف جرعة خلال شهر فبراير الماضي بالاضافة الى اكثر من 250 الف جرعة خلال شهر اذار الحالي. الا اننا تفاجأنا ان هذه الوعود لم تنفذ ولم نستلم اي كمية حتى الآن عبر منصة كوفاكس. وفق الكيلة.

وذكر أن الصحة بحاجة الى اعطاء اللقاح للمواطنين بنسبة 60% حتى نتمكن بعدها من تخفيف الاجراءات الحكومية لمواجهة الجائحة وبدء عودة الحياة الاقتصادية الى عهدها. اننا نتطلع الى دعمكم ومؤازرتكم المعهودة للشعب الفلسطيني في العمل على توفير اللقاح بأسرع وقت ممكن، وذلك بحسب الخطط الموضوعة وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

كما وأوضحت د. الكيلة أن الوزارة تعمل جاهدة على توفير المزيد من الأسرة العلاجية والتجهيزات الطبية لكي نتمكن من مواجهة الانتشار المتسارع للوباء، حيث اننا بحاجة الى توفير المزيد من الأسرة في المحافظات الكبيرة خاصة، لاسيما رام الله والبيرة والخليل ونابلس، حيث ان هنالك توجها حاليا الى انشاء وتجهيز المزيد من المراكز العلاجية بشكل عاجل وسريع.

كلمات دلالية