تهديد بالإضراب الشامل عن الطعام

معركةٌ في غزة يُحركها من ذَاق ويلات حروب سابقة من الاحتلال!

الساعة 01:07 م|15 مارس 2021

فلسطين اليوم

يُواصل الأسرى المحررون والجرحى وعوائل الشهداء المقطوعة رواتبهم معركتهم النضالية، لاسترجاع حقوقهم التي كفلها القانون وتمادت السلطة في قرارها بقطع رواتبهم دون أي تبرير، سوى أنها مكافأة للتضحيات التي قدمها الأسرى والجرحى وأهالي الشهداء الذين فقدوا فلذات أكبادهم بفعل الاحتلال "الإسرائيلي".

اعتصام أهالي الشهداء والجرحى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين 15/3/2021 ، يأتي ضمن الفعاليات المتواصلة لإعلاء صوت من طالهم قرار السلطة بقطع رواتبهم .

"كبار سن، وأطفال، وعدد كبير من النساء جلهن مسنات تجمعوا أمام مقر الصليب الأحمر، للمطالبات بإرجاع رواتبهم المقطوعة منذ عدة سنوات، في حسرة كبيرة تصيب قلوبهم، بأن مصير من ضحى وقدم من أجل وطنه هو التسول في الشوارع للمطالبة بحقهم المكفول، وإذلالهم بتلك الطريقة بدلاً من إكرامهم.

والد أحد الشهداء اعتبر أن قطع الرواتب بمثابة طعنة في الخاصرة، كونهم ممن حملوا الهم الفلسطيني، وكانوا يقاتلون في الصفوف الأولى، قائلاً:"لابد من إعادة النظر في القرارات التي اتخذتها السلطة وأن يكون هناك ضغط قوي من الفصائل لإعادة حقوقنا".

المواطنة أم محمد وهي إحدى المتضامنات مع أهالي الشهداء والجرحى، قالت:"سنواصل الفعاليات دعماً واسناداً للأسرى والجرحى وأهالي الشهداء المقطوعة رواتبهم كونهم أيقونة النضال ولا يمكن التخلي عنهم".

وتساءلت:"إذا ما كان العدو الاسرائيلي هو العدو الوحيد فمن المستفيد من قطع الرواتب والقرار الذي اتخذته السلطة، مُطالبةً كافة الشرفاء في الوطن بإعادة الاعتبار للصف الأول من المقاومين للاحتلال.

أما الأسير المحرر الذي أطلق سراحه من سجون الاحتلال بعد 22 عاماً ، ووجد مكافأة من السلطة بقطع راتبه منذ 3 سنوات اعتبر أن ما قامت به السلطة هي رسالة له ولكافة الأسرى أن التضحيات التي قدموها قد ذهبت هباءً منثوراً .

وتابع: "أمضينا زهرات شبابنا في سجون الاحتلال فلا يعقل أن تقدم السلطة على قطع الرواتب دون أي وجه حق وتمييز".

وطالب السلطة بضرورة اعادة النظر في القرار كونهم الفئة الوحيدة التي يجب ألا تُمس حقوقهم ، كونهم من الجهات التي ضَحَت من أجل الوطن .

 

 

كلمات دلالية