الفصائل الفلسطينية تغادر للقاهرة لحسم "انتخابات الوطني" وتأمين الانتخابات

الساعة 08:29 ص|15 مارس 2021

فلسطين اليوم

بدأت الفصائل الفلسطينية اليوم الاثنين 15/3/2021، بمغادرة قطاع غزة للعاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في جولة حوار جديدة تناقش ملفات عدة استكمالاً لجلسات الحوارات التي جرت خلال الفترة الماضية.

ووجهت القاهرة للفصائل الوطنية والإسلامية دعوات للمشاركة في جلسات الحوار للمناقشة في عدد من الملفات، والتي جاءت بعد إعلان إصدار مرسوم الانتخابات، والاتفاق على إجرائها.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أجرت الشهر الماضي لقاءً في القاهرة، بحثت خلاله العديد من الملفات، جلها تتعلق بالانتخابات الفلسطينية، وخرجت باتفاق حول عقد لقاء آخر في مارس الحالي، وإطلاق الحريات وحرية عمل لجنة الانتخابات في الضفة وقطاع غزة.

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أكد أن الدعوة للذهاب للقاهرة في جولة فصائلية جديدة مازالت في موعدها يوم غدٍ الخامس عشر من مارس/آذار الحالي، لمناقشة العديد من الملفات.

وأعرب البطش، في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، عن أمله في نجاح الفصائل في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كمرجعية قرار لكل الوطن الفلسطيني.

وبشأن ملف الحريات، شدد البطش على أنه لا يمكن أن تتجسد الوحدة الوطنية والمصالحة دون إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وضمان حرية الحركة والتنقل وحرية الدعاية الانتخابية.

وقال البطش:"إن ملف الحريات هو ما أكدت عليه اجتماعات القاهرة الأخيرة، وما كان يجب أن يصدره الرئيس محمود عباس وقد صدر فيه مرسوم"، مستدركاً:"لكن المطلوب هو استكمال هذه الخطوات لإنهاء معاناة مفرزات الانقسام، كحقوق الشهداء والجرحى والأسرى، والمعتقلين وسقطوا في الانقسام، وإنهاء ملف الدماء ومن سقطوا خلال الانقسام، وضحايا معارك الانقسام."

وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على ضرورة أن تتم حل هذه القضايا قبل الذهاب لصناديق الاقتراع.

انتخابات الوطني

القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أكد أن جولة الحوار القادمة في القاهرة ستُركز على تذليل كافة الصعاب باتجاه استحقاق الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وبين رضوان في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الجولة تناقش كذلك ترتيبات انتخابات المجلس الوطني، والاتفاق على آليات وكيفية اجراء الانتخابات والأماكن التي لا يمكن اجراء انتخابات المجلس الوطني فيها وصولاً إلى التوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية للمواجهة الشاملة مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد رضوان حرص حركته على تذليل كافة الصعاب خاصة في ظل المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحملة التطبيع والهرولة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أوضح أهمية الخروج من الجولة المقبلة باستراتيجية وطنية موحدة على قاعدة المراجعة السياسية صوب برنامج سياسي متفق عليه يحدد ملامح النضال في الفترة القادمة.

كلمات دلالية