الكيلة: الوضع الصحي لا يزال خطيراً والمستشفيات وصلت للخط الأحمر

الساعة 04:54 م|14 مارس 2021

فلسطين اليوم

 قالت وزيرة الصحة الفلسطينية "مي كيلة" اليوم الأحد 14 -3-2021:" أن الوضع الصحي لا يزال خطيرا للغاية، وأن المستشفيات وصلت إلى الخط الأحمر ونعمل على توسيع القدرة الاستيعابية في كل المستشفيات الحكومية والخاصة.

وأكدت الكيلة أن المستشفيات الميدانية تعمل حاليا على توسعة في مجمع فلسطيني، لافتةً أنه وفق المخططات التي وضعت خلال يومين ستنتهي هذه التوسعة التي ستكون على طراز البناء غير الدائم، خلال 15 يوما بحيث يتسع ل50 سريرا، بتكلفة 350 ألف دولار تكفلت بها بلدية رام الله.

وأوضحت إن نسبة الإصابات لا تزال عالية وهو ما دفع اللجنة الوبائية إلى توصيات بالإغلاق، كما أن حالات الوفاه لا تزال مرتفعة، كما انخفض متوسط  أعمار المتوفين إلى 40-60 عاما.

ولفتت الكيلة إلى أن عدد من سجل في المنصة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة الصحة لتلقي اللقاح بلغ حتى صباح اليوم، 87 ألفا.

كما نوهت إلى أن عدم تعاطي الوزارة مع المبادرات المحلية بتحويل المراكز الصحية الخاصة لمستشفيات، هو بسبب ان بعض المراكز تحتاج لميزانيات ضخمة لتحويلها لمستشفيات تستقبل مرضى كورونا.

من جهته قال مدير عام الخدمات الطبية المساندة، أسامة النجار:" إن المنتشر حاليا في فلسطين الطفرة البريطانية و الجنوب أفريقية، وهناك التوقعات بزيادة عدد الإصابات، فهذه الطفرات ميزتها بسرعة الانتشار، مبيناً أن نسبة هذه الطفرات من الإصابات المكتشفة بلغت 90% من الطفرة البريطانية أو الجنوب أفريقية.

وأضاف النجار :"إن الوزارة استلمت أمس السبت 20 ألف فحص وزعت على سبع مختبرات حكومية لفحصها، وسيبدأ خلال الأيام القادمة إجراء الفحص الطفرة الوراثية بشكل مباشر، لتتمكن الوزارة من وضع بروتوكول خاص لفحص نتائج هذه الطفرات علما إن هذه الطفرات اختلف تأثيرها بالأعراض.

بدوره قال مدير عام المستشفيات د. نجي نزال:" إن نسبة الأشغال في المستشفيات 100%، وقمنا بخطة بديلة بالتعاون مع الوضع الحالي، من خلال تجهيز أقسام داخل المستشفيات جديدة، مشيراً أن الحكومة وافقت على تعيين كوادر إضافية لتشغيل المراكز الصحية، كما وافقت على تشغيل مستشفى حلحول وقريبا سيتم افتتاحه وتشغيله، بالإضافة لتوسعه مستشفى الهلال الأحمر في نابلس تزويده  بالأجهزة المناسبة اضافة ستة أسرة جديدة لغرف العناية المكثفة.

وفي ذات الاطار قال "ياسر بوزية" مدير عام الصحة العامة:" إن جهود الوزارة منذ البداية أنصبت على مساريين، في الحصول على الطعومات من خلال شرائها، ومن خلال مؤسسة كوفاكس، والتي تعمل في إطار منظمة الصحة العالمية كبرنامج عالمي لتطعيم الناس في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل.

وأوضح بوزية أنه كانت العقبة الأولى في الطعومات، عدم اعتماد فلسطين في هذه المؤسسة، وبعد التوصل لهذا الاعتماد كانت فلسطين من أوائل الدول التي قدمت خطة واضحة للطعومات، وقدمت كل ما يلزم للحصول على المطاعيم في الدفعة الأولية، ونتوقع أن تصلنا الدفعة الأولى في 17أذار/ مارس الحالي وقدرها 37 ألف جرعة.

وأشار إلى أنه كان هناك تأخير في توريد المطاعيم والعطاءات تتعلق بنتيجة تأخر أوراق الاعتماد لهذه الشركات، وهذا الوضع ليس مرتبط بفلسطين فقط، منوهاً إن الحكومة الفلسطينية رصدت 10 ملايين دولار لشراء الطعومات، تكفي لشراء 2 مليون دولار.

كلمات دلالية