ماذا يُخفى المسؤولون في البحرية الإسرائيلية عن تفجير السفينة الإيرانية؟

الساعة 12:01 م|14 مارس 2021

فلسطين اليوم

 أكدت مصادر صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصادر مرتبطة بسلاح البحرية "الإسرائيلي"، قولها: إن "أي تصريح ضد إيران بخصوص العمل البحري، ولو نظريًا، سيكون اعترافًا غير مباشر بأن "لإسرائيل" علاقة بتفجير سفينة الحاويات "شهركرد" إيرانية".

قال ضابط البحرية الإسرائيلية برتبة عميد، مايك إلدار: إنه "بعد أن استهدفوا سفينة رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، تساءلت لماذا إسرائيل تصمت بهذا الشكل الفظ، ولماذا لا يعقب أي مسؤول إسرائيلي. فنحن متشددين غالبًا ضد الإيرانيين ونضع لهم خطوطًا حمراء".

وأضاف "الآن بالإمكان أن ندرك أن هذا الصمت كان يستند إلى معرفة أوسع للحلبة ولما يحدث في المنطقة، ويبدو أننا نوجه ضربات للإيرانيين. ولذلك كان هذا الصمت. ومن صمت كان يعلم أننا سنستمر في الاستهداف وأن ثمة سببًا يجعل الإيرانيين غاضبين".

وتابع إلدار أن "بإمكان إسرائيل تنظيم عملية عسكرية ترسل من خلالها طاقمًا من الكوماندوز البحري ليضع ألغامًا على سفينة، وحتى أنه بالإمكان تنفيذ ذلك في أي ميناء ترسو به. وبإمكان طواقم الكوماندوز البحري السباحة بسهولة نحو سفينة راسية في ميناء دون اكتشافهم، وجرى عدد كبير جدًا من عمليات كهذه ضد مخربين أو دول. ولذلك فإن هذا لا يفاجئني، وحتى أن يكون الكوماندوز البحري قد نفذ ذلك طالما أن ناقلات النفط كانت إيرانية، لأنه مثلما رأينا، إسرائيل تعمل داخل إيران وفقًا لتقارير أجنبية".

ويشار الى ان صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية  اشارت الى ان إسرائيل هاجمت 12 سفينة إيرانية منذ العام 2019، وبضمنها ناقلات نفط كانت متجهة من إيران إلى سورية.

كلمات دلالية