إصابة مواطن وزوجته بجراح في اعتداء للمستوطنين بمسافر يطا

الساعة 01:35 م|13 مارس 2021

فلسطين اليوم- الخليل

أصيب صباح اليوم السبت مواطن وزوجته بجراح ورضوض، اثر تعرضهم لاعتداء من قبل قطعان المستوطنين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل.

وأفادت مجلس قروي مسافر يطا بأنّ المواطن سعيد عليان"عوض" وزوجته أصيبا بجروح بعد تعرضهم لهجوم من المستوطنين في منطقة شعب البطم جنوب الخليل.

وقال المجلس إن مجموعة من مستوطني مستوطنه "متسبي يائير" اعتدت بالحجارة والضرب على المزارع عوض وزوجته وأصابتهم بإصابات مختلفة أثناء تواجده في أرضه في منطقه اقويويص بمسافر يطا.

وتم نقل المصاب لمستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج حيث أوضحت المصادر الطبية أنه أصيب بجراح في وجهه ورضوض في جسده فيما أصيبت زوجته في منطقة الحوض.

كما حطم المستوطنون سيارة المواطن الخاصة بالحجارة علماً بأنه اعتاد الاعتصام والرباط في أرضه مع عائلته لحمايتها من الاستيطان.

وسبق أن قام مستوطنو "متسبي يائير ،وكرمئيل وماعون وافيجال" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، قبل أسابيع بمهاجمة منازل المواطنين ومساكنهم، واعتدوا على رعاة الماشية والمزارعين من العائلات القاطنة ، في خربتي شعب البطم والتويمي

يذكر أن خربة شعب البطم تقع في مسافر يطا، ويحدها من الشرق خلة الضبع، ومن الغرب الشارع الالتفافي رقم 317، ومن الشمال قريتي القواويس والكرمل، ومن الجنوب يحدها قريتي قواويس والكرمل، وتبلغ مساحة البناء في الخربة 110 دونم.

ويعتمد أهل الخربة في مصدر رزقهم على الثروة الحيوانية، حيث يبلغ عدد المواشي في الخربة 443 رأساً، و82 دونماً زراعياً تغطي الأشجار منها 10 دونمات فقط والباقي أراضي رعوية.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة "كريات أربع" يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.

كلمات دلالية