بلدية الاحتلال عمدت إلى تغيير أسماء شوارع القدس لخدمة روايته

الساعة 09:53 م|10 مارس 2021

فلسطين اليوم

عمدت بلدية الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير أسماء شوارع في مدينة القدس المحتلة، ذات دلالات على عروبة القدس وهويتها الإسلامية.

وأكدت الباحث في شؤون القد فخري أبو دياب، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال عمد على تغيير أسماء الشوارع في القدس، مثل: شارع السلطان سليمان، وشارع صلاح الدين، وحي الفاروق في جبل المكبر.

ووضع قوات الاحتلال لافتات بأسماء توراتية في المدينة المحتلة للدلالة على أنها كانت موجودة ما قبل "حقبة الهيكل" المزعوم، كما قال أبو دياب.

وأوضح الباحث، أن الاحتلال عمل على مسح الاسم الحقيقي لعشرات الشوارع والأحياء في البلدة القديمة وسلوان والعديد من الأماكن المقدسية.

وبيّنت أبو دياب، في تصريحات صحفية، أن "المسميات العبرية التي تحل محل الأسماء العربية التاريخية القديمة تكون ذات علاقة بالتوراة والعقيدة والحضارة اليهودية المزعومة، وبعضها يكون بأسماء ساسة الاحتلال وقادته".

وذكر أن حكومة الاحتلال يسابق الزمن، ويسير بخطى حثيثة ومتسارعة، لأجل تغيير كل شيء على أرض الواقع، ومحو الهوية العربية وطمس معالم المدينة، موضحًا أن بلدية الاحتلال تسيطر على كل مناحي الحياة بالقدس، وتلزم المقدسيين بالتعامل مع هذه المسميات العبرية في استهداف واضح للعقلية الفلسطينية والأجيال القادمة، وغسل أدمغتهم.

وتابع: أن" الكيان المحتل يسعى إلى استكمال مشروعه التهويدي في بسط سيطرته ونفوذه كاملًا على المدينة المقدسة، عبر تزوير تاريخها ومعالمها وهويتها، وتغيير أسماء الشوارع الرئيسة، وتحديدًا في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة".

وشدّد على أن الاحتلال "يريد أن يوهم الناس، والزائرين للمدينة بأنها يهودية بحتة وموجودة منذ زمن الهيكل، وهذا الأمر خطير جدًا"، وأن سياسته "تتعارض سياسة الاحتلال هذه مع القانون الدولي، الذي يمنع تغيير أسماء الشوارع في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

كلمات دلالية