خبر مصوران فلسطينيان يفوزان بجوائز دولية في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي

الساعة 07:38 ص|17 مارس 2009

نابلس: فلسطين اليوم

         فاز المصوران الفلسطينيان عبد الرحيم القوصيني، وعلاء بدارنة من مدينة نابلس، بمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي والتي تقيمها سنويا هيئة ابو ظبي للتراث و الثقافة.

وبينت النتائج التي أعلنت بحفل خاص اقامته الهيئة في مسرح الثقافة  بامارة ابو ظبي وبحضور محمد خلف المزروعي مدير هيئة ابو ظبي للثقافة والفنون، ان الصحفي بدارنة فازة بالجائزة الذهبية للتصوير الصحفي ، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم، في حين فاز الصحافي القوصيني بالجائزة البرونزية.

و كانت تلقت مسابقة الإمارات للتصوير  الفوتوغرافي 2009 التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، منذ فتح باب الاشتراك في الدورة الرابعة منها، أكثر من 4000 طلب مشاركة محلية  وعالمية، حسب إحصائيات موقع المسابقة الإلكتروني، وقد أغلق باب  الاشتراك في المسابقة مع نهاية اليوم الأخير من العام الماضي 2008. 

و قال بدر النعماني مدير مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي   إنه تم فرز  جميع هذه الطلبات لتحديد ما تنطبق عليه شروط المسابقة ويستحق دخول  المنافسة على جوائزها التي حددت الفائزين بها لجنة تحكيم مكونة من  سبعة أعضاء من ذوي الخبرات العالمية والمحلية في مجال التصوير  الفوتوغرافي".

و يذكر أن بدارنة يعمل مصورا لوكالة الأنباء الأوروبية، في حين يعمل الصحفي القوصيني مصورا لوكالة رويترز.

يذكر أن مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، تهدف إلى تطوير  الحركة الفوتوغرافية في دولة الامارات عبر تحفيز واستقطاب أكبر عدد  ممكن من المصورين، وذلك من خلال الاهتمام بالمواهب ودعم المحترفين،  بإقامة ورش عمل متخصصة ولقاءات تبادلية وندوات، ومعارض شخصية وجماعية داخل الدولة وخارجها، كما تعمل المسابقة على اقتناء الأعمال ونشرها  بكافة الطرق الممكنة. 

وقد فتحت في الدورة الرابعة من المسابقة باب المشاركة لجميع  المصورين من دول العالم، بعد أن كانت بمثابة انطلاقة تجريبية، في  دورتيها الأولى والثانية مقتصرة على المصور الإماراتي، ثم على مستوى  الخليج في دورتها الثالثة، وذلك حسب بيان صحفي سابق من هيئة أبوظبي  للثقافة والتراث. 

وتستقبل المسابقة، الأعمال المتميزة من مختلف المدارس والأساليب  الفنية، كالأعمال التركيبية، البانوراما، الشرائح ، الصور الرقمية،  المعالجات التقنية الفنية الحديثة، والصور باختلاف مقاساتها وأحجامها، على ألا تخرج عن القيم الأدائية لفن التصوير. 

وتطرح المسابقة سنويا فكرة رئيسية، ويراعى فيها حث المصورين على  البحث والاشتغال على جوانب غير مطروقة، إضافة إلى أربعة أفكار أخرى  متداولة، ومتغيرة من عام إلى عام، وفي هذه الدورة كانت الفكرة  الرئيسية (نبض الشارع وأحاسيسه)، أما الافكار الفرعية الأربعة هي  (صور الطبيعة) و (الوجوه والناس) و(الصورة الصحفية) و(الرياضة  والحركة).