بالصور شاب من غزة... يصل إلى احتراف الملاكمة عالمياً

فلسطين اليوم

عبير فريد أبو ناموس

منذ صغره يعشق الرياضة، فهو عاش في أسرة رياضية وتربى عليها، ومارسها منذ نعومة أظافره، فكانت البداية من الكونغ فو والجمباز والننشاكو، وكان آخرها الملاكمة بداية من ٢٠١٠ حتى حصل على بطولة فلسطين.

اللاعب "أحمد حرارة" الذي يبلغ من العمر (30عاماً) من حي الشجاعية من مدينة غزة، يطمح للوصول للاحتراف في رياضته التي عشقها.

وأوضح حرارة في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن طموحه بأن يكمل دراسته في هذه الرياضة كبير، حيث يتمنى أن يتمكن من تمثيل فلسطين في البطولات الدولية والعالمية.

وأشار إلى أنه يتلقى تشجيعاً من أهله وأخواته ، والكثير من الأصدقاء كونه حيث يرون فيه أنه لاعب مميز في هذه الرياضة.

وعن مشواره الرياضي، بين حرارة أنه شارك مع المنتخب في عدة بطولات دولية وقارية، حيث بدأ ممارسة الملاكمة عام٢٠١٠ ، وانضم للمنتخب عام ٢٠١٣ ، اكما شارك في بطولة أسيا في عمان ٢٠١٣، وفي بطولة الملك محمد السادس الدولية ٢٠١٤ وحصولي على مدالية برونزية '.

وقال حرارة:"نجحت في المشاركة في البطولة المؤهلة للأولمبياد في الصين عام ٢٠١٦ ، والمشاركة في بطولة اسيا في اوزباكستان عام ٢٠١٧، والمشاركة في بطولة التضامن الاسلامي في اذربيجان عام ٢٠١٧، والمشاركة في بطولة تايلند الدولية عام 2019،

كما شارك في بطولة العالم في روسيا عام ٢٠١٩، والانتقال لملاكمة المحترفين عام ٢٠١٩، وحصل على أفضل ملاكم محترف في الجمعية المصرية للمحترفين عام ٢٠٢٠ بعد الفوز في 6 نزالات متتالية.

وأردف حرارة:"المنافسة على لقب حزام العرب في ملاكمة المحترفين والحصول عليه عام ٢٠٢١، ويعتبر أول لقب لي في مسيرتي الاحترافية وأول لقب فلسطيني في ملاكمة المحترفين، كما حصلت على لقب حزام العرب منحني افضل تصنيف بين المحترفين العرب على الصعيد العالمي".

وقال حرارة:"أن الصعوبات التي مررت بها ، كانت في بداية مسيرتي هي تهميش الرياضات الفردية في فلسطين ، وعدم وجود داعمين للأبطال الى هذه اللحظة ، ومن الصعوبات الاخرى تمثلت في دراستي للدراسات العالية ، بجانب التدريبات والعمل فكان يتطلب مني مجهود كبير والتوفيق بين الدراسة والتدريب والعمل".

وتابع حرارة:"حاولت أن ما يأثر عليا  شيء من هذه الصعوبات، وكان لأهلي دور كبير في دعمي وتوفير ما أحتاجه لممارسة الملاكمة منذ البداية إلى أن احترفت الملاكمة ولهذه اللحظة كل ما حققته كان بمجهود شخصي، وبتوفيق الله تمكنت من تنظيم وقتي ما بين الدراسة والتدريب والعمل".

وختم: "الطموح ليس له حدود، وهذا أول لقب ولكن ليس آخر لقب، وأطمح بأني أحصد المزيد من الألقاب خلال السنوات القادمة، ووضع فلسطين على خارطة ملاكمة الاحتراف العالمية كوني الفلسطيني الوحيد فيها".