خبر تنظيم يهودي جديد يتوعد بالانتقام من الأسرى المفرج عنهم بصفقة التبادل

الساعة 06:17 ص|17 مارس 2009

فلسطين اليوم-القدس

رغم أن صفقة تبادل الأسرى، لم توقع بعد ولم يعرف على وجه الدقة من هم الاسرى الذين سيطلق سراحهم ضمنها، الا ان عائلات القتلى الاسرائيليين لم تنتظر هذه اللحظة، واخذت تنظم صفوفها ضمن منظمة جديدة هدفها الانتقام من الاسرى المحررين في حال اطلاق سراحهم .

 

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية ان المنظمة الجديدة بدأت بجمع التبرعات والاموال من خلال لقاءات سرية تتبلور فيها مبادرة تحمل عنوان " العين بالعين والسن بالسن " كما يحلوا لاصحابها تسميتها .

 

واضافت الصحيفة ان المحامي مائير سيوفيحورد وشقيقه شافؤل الذين فقدوا والديهم، وثلاثة من ابناء عائلتهم في عملية مطعم سبارو التي وقعت في القدس عام 2001 يعتبران من اهم الداعمين والموجهين لفكرة الانتقام والمبادرة "للتنظيم الجديد " حيث قاما في الفترة الاخيرة بتجميع عدد من العائلات التي قتل بعض افرادها في العمليات الفلسطينية، واجروا اتصالات مع متبرعين يهود داخل وخارج البلاد، بهدف اقامة قيادة متخصصة هدفها جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بكل اسير "مخرب" ممن يتهمونه بتلطيخ يديه بدم اليهود سيتم اطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل بهدف تحديد مكانه بعد الافراج عنه و" التعامل معه " .

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر في التنظيم الجديد قولها بانهم يتلقون استشارات مهنية من اشخاص واطراف عملت سابقا في مركز "فيزنطال" الذي حدد مكان الكثير من المجرمين النازيين في انحاء الارض واعتقلهم اضافة الى استشارات قضائية مع رجال قانون تهدف الى دراسة امكانية مطالبة الاسرى بتعويضات مالية .

 

وقال المحامي مائير "تتوفر لدينا معلومات عامة عن كل اسير من هؤلاء وابناء عائلاتهم فمثلا تمتلك عائلة احد المتورطين بعملية سبارو مطعم بيتزا في جنين، ونحن نعرف عنوانهم ومكان اقامتهم اضافة الى مخربة اخرى هي من انتج هذه العملية ستكون بالنسبة لنا الاولى في الانتقام وهي لم تتوقف عن الابتسام خلال المحاكمة، وسوف نقوم بمحو ابتسامتها هذه وانا مستعد من الناحية النفسية والجسدية والمعنوية لنقلها للعالم الاخر اما الاسرى الذين سيسكنون داخل مناطق السلطة فسننفذ بهم القانون الساري هناك والقائل الدم بالدم ".

 

واضاف المحامي "لا يوجد لنا ادعاءات ضد حكومة اسرائيل ولكن من اللحظة الاولى التي تقرر فيها بانها انهت عقاب هؤلاء فاننا سنفعل ذلك كحل نهائي واخير فمن الافضل لهؤلاء القتلة البقاء في سجون اسرائيل لانهم خارج السجن لن يستطيعوا النوم للحظة واحدة، وسنطاردهم ونمسك بهم جميعا وسنتصرف بالضبط وفقا للقانون الدولي والقانون الفلسطيني وذلك حسب المكان الذي سيتواجدون فيه وهذا يعني بان السجن افضل خيار لهم ".

 

وتحدث احد اعضاء التنظيم الذي فقد احد ابناء عائلته وقال " يوجد لدينا احصائية تشير الى ان 20% من "المخربين" المفرج عنهم يعودون للاعمال الارهابية ونحن ننتهي هذه الايام من وضع خطة العمل التي ستشمل مساحة العالم كله وليس فقط مناطق السلطة ".