أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي

أسباب ارتفاع الدولار مقابل الشيقل وهل يشهد مزيداً من الصعود خلال الأيام القادمة؟

الساعة 10:39 ص|06 مارس 2021

فلسطين اليوم

يترقب الشارع الفلسطيني ارتفاع اسعار صرف الدولار الامريكي مقابل الشيقل الذي تدنى سعره لأقل مستوى له منذ عام 2003 ، وليصل سعره الى 3.23 مقابل الشيقل خلال الاشهر الماضية، وسط تدني الحالة الاقتصادية في ظل فيروس كورونا واعتماد معظم القطاعات والمشاريع في فلسطين على الدولار الامريكي ، مما أثر عليها بشكل كبير وكبدها العديد من الخسائر، وسط آمال بانتعاش سعره خلال الأيام القادمة.

سعر صرف الدولار الامريكي شهد اليوم السبت 6/3/2021 ، ارتفاع عند أعلى مستوياته منذ نوفمبر الماضي، حيث بلغ 3.33 مقابل الشيقل.

ارتفاع مؤشر الدولار يتزامن مع خطاب بأول القوي والقوة المفاجأة في عائدات السندات، والانخفاض على أسعار الذهب ، وسط استمرار أسواق الأسهم العالمية في الانخفاض.

وعن سبب ارتفاع الدولار وفقا لمحافظ "بنك اسرائيل" انه يأتي بالتزامن مع المضي قدما في خطة شراء 30 مليار دولار من العملات الأجنبية هذا العام، حتى لو استمر الشيكل في الضعف، موضحاً بأنه ليس في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة بسبب البطالة.

وبين ان سبب الارتفاع يعود لشراء المستثمرون المؤسسون "الإسرائيليون" العملات الأجنبية.

هل سنشهد مزيداً من الارتفاع 

من جانبه قال المختص الاقتصادي أحمد أبو قمر ، اكد أن الفترة القادمة سنشهد ارتفاع مزيداً من الارتفاع على اسعار صرف الدولار الامريكي ،  وفق المؤشرات حيث يوجد انتعاش للدولار عالميا وبات اليوم 3.33 وقريبا نحو 3.4.

وبين خلال تصريحات لـ"صوت الاقصى" ان أسباب حول العالم أدت لارتفاع سعر الدولار ومنها الطلب من المستثمرين الأمريكيين بالشراء،  والموافقة على حزمة التحفيز التي أقرها الرئيس الأمريكي ما سيعزز من قيمة الدولار، وارتفاع عائدات السندات الأمريكية وهي قوة مفاجئة.

وأشار الى ان الوضع في غزة مختلف وأسعار الذهب حول العالم منخفضة ولكن بفعل الحصار وعدم تصدير الذهب وتراكم كميات الذهب بالقطاع، جعل جمود في أسعار الذهب في الأسواق المحلية مقابل الأسعار الدولية، ولكن وفق سعره العالمي فهو مناسب في غزة.

وقال ان الوضع في غزة سيئ ولكن تحسن قليل خلال الفترة القليلة خاصة في ظل استمرار المنحة القطرية وصرف رواتب كاملة لبعض موظفي السلطة في غزة لأول مرة منذ سنوات، إضافة لزيادة نسبة الصرف لموظفي الحكومة في غزة، ما يحرك العجلة التجارية والقدرة الشرائية، ولكن ما زال الوضع خطير ونحن بحاجة لجهود مكثفة للنهوض بالاقتصاد الغزي.

 

كلمات دلالية