سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الأربعاء 3 مارس 2021

الساعة 01:00 م|03 مارس 2021

فلسطين اليوم


سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في لبنان اليوم الأربعاء 3 مارس 2021، تراجع خلال التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء للسوق السوداء، بعد أن تجاوز 10 آلاف ليرة مساء الثلاثاء.

ويتم التداول في السوق السوداء بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين "9880 - 9930" ليرة لكل دولار ،حسب وسائل إعلام محلية.

وسجل الدولار، سعراً قياسياً جديداً، في تعاملات مساء الثلاثاء، ما بين 9.975 و 10.050 آلاف ليرة للدولار الواحد.

وبهذه الزيادة كسِر الهامش شبه الثابت الذي تراوح بين 8، و8.500 آلاف في الأسابيع القليلة الماضية، ليرتفع نحو 1500 ليرة في غضون أيام قليلة.

انتهاء المهلة

ويأتي الانخفاض القياسي في سعر الصرف الثلاثاء، غداة إعلان مصرف لبنان بدء مراجعة أوضاع البنوك بعد انتهاء مهلة حددها لها من أجل زيادة رأسمالها، ضمن خطة لإعادة هيكلة القطاع المصرفي.

وطلب المصرف المركزي في تعميم صيف 2020 من المصارف زيادة رأسمالها بنسبة 20% بحلول نهاية فبراير/شباط الماضي.

وفي حال عدم التزام المصارف بتلك المعايير، فتصبح أسهمها ملكاً لمصرف لبنان.

عودة الاحتجاجات

وأعاد ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق اللبنانية إلى أعلى مستوياته مسجلا 10 آلاف ليرة، الاحتجاجات إلى الشارع بسبب الأوضاع الاقتصادية.

وذكرت، أن التظاهرات قطعت الطرق في عدة مدن مختلفة بلبنان، بالإطارات المشتعلة والحجارة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة.

كذلك قام المحتجون بإغلاق مكاتب الصرافة في عدة مناطق بمختلف المدن بالقوة، لاعتقادهم أن سبب انهيار الليرة يعود إلى "بسبب تلاعبهم بأسعار صرف الدولار الأمريكي وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه".

وانتشرت قوات من الجيش في الشوارع التي يوجد بها مكاتب مكاتب الصرافة، لمنع حدوث أي أعمال شغب.

البنك المركزي

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان "البنك المركزي" عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

الصرافة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و 3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

ملخص الأزمة

ويشهد لبنان منذ صيف عام 2019 أزمة اقتصادية كبيرة أدت إلى احتجاجات ضخمة، وتراجع قيمة العملة المحلية وخسارة قيمتها أكثر من 80% من قيمتها مقابل الدولار.

فيما كان سعر الدولار الرسمي مثبتا مثبتا لسنوات طويلة، عند 1500 ليرة، وهو ما فاقم معدلات التضخم وتسبّبت بخسارة عشرات الآلاف وظائفهم ومصادر دخلهم.

ويتهم محللون ومراقبون زعماء سياسيين ومسؤولين بتحويل مبالغ ضخمة من حساباتهم إلى الخارج، إثر تظاهرات شعبية غير مسبوقة بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ضد الطبقة السياسية حيث بدأ الوضع منذ ذلك الحين يتفاقم اقتصاديا وماليا.

وذكرت صحيفة "الأخبار" المحلية، الثلاثاء، أن تسارع انهيار الليرة يعود إلى مجموعة عوامل "على رأسها سحب المصارف لمبالغ كبيرة جداً من الدولارات من السوق".

وتصدر وسم "دولار" موقع تويتر في لبنان.. وسخر كثيرون من انخفاض سعر الصرف في بلد يشهد شللاً سياسياً منذ استقالة الحكومة بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب الماضي.

ولم تتمكن القوى السياسية حتى الآن من الاتفاق على شكل الحكومة الجديدة التي كُلف رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري تشكيلها.

وغرّدت الباحثة في مركز كارنيجي مهى يحيى "في هذه الأثناء تنهار ليرة لبنان أكثر فيما الجمود السياسي مستمر ولا سياسات لوقف الانهيار!.. دعم الفقراء اللبنانيين المثقلين بالتضخم لا يكفي".

وينعكس الانخفاض في قيمة العملة المحلية على أسعار السلع والمواد الغذائية وكل ما يتم استيراده من الخارج.

وقد ارتفعت أسعار السلع بنسبة 144%، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي. وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

كلمات دلالية