هذا ما قاله الشيخ السعدي فور الإفراج عنه والكشف عن سبب قلق الشاباك ..!

الساعة 11:44 ص|03 مارس 2021

فلسطين اليوم

كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي اليوم الأربعاء 3/3/2021 عن تفاصيل اعتقاله من منزله بجنين بالضفة المحتلة.

وقال السعدي خلال مؤتمر صحفي كان منعقداً في منزله :" تم نقلي إلى سجن الجلمة وهناك بقيت ثلاثة ساعات، وكان محور الحديث عن نشاطي الاجتماعي المتزايد وأن هذا النشاط مقلق للمخابرات، فضلاً عن تحركك بين العائلات الشهداء والأسرى يخلق قدوة في الشارع الفلسطيني، وهو مايقلق الاحتلال.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اعتقلت القيادي السعدي (61 عامًا)، وابن شقيقه عبد الرحمن قاسم السعدي 29 عامًا، خلال اقتحام مخيم جنين الذي شهد مواجهات أسفرت عن 3 إصابات بالأعيرة المطاطية.

وقال شهود عيان:"إن اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال جرت مع مقاومين لحظة اعتقال السعدي واقتحام مخيم جنين"

وبدأت العملية باقتحام 30 دورية عسكرية مدخل المخيم الرئيسي ومحاصرة منزل السعدي ثم اقتحامه بعد تفجير بوابته.

وأفاد عز الدين السعدي نجل الشيخ بسام أن العشرات من الجنود داهموا المنزل واحتجزوا عائلته حتى اعتقال والده الذي تم نقله لجهة مجهولة، بينما داهموا منزل ابن عمه عبد الرحمن، واعتقلوه أيضًا.

وخلال العملية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها القاء عبوات مصنعة محليًا تجاه الدوريات وإطلاق الأعيرة النارية من ملثمين وسط المخيم، فيما أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية ما أدى لإصابة شاب ومواطنتين.

ويعتبر الشيخ بسام السعدي من أبرز قادة الجهاد، وقضى في سجون الاحتلال 13 عامًا بعدما تعرض للاعتقال مرات عديدة كان آخرها لمدة عامين، حيث تحرر في شباط من العام الماضي، واعتقل خلال مطاردته في انتفاضة الأقصى ولديه التوأم إبراهيم وعبد الكريم ووالدته بهجة وابن شقيقه بسام غسان السعدي، ولم يسلم أحد من أقاربه وأبنائه من الاعتقال بما فيهم زوجته نوال السعدي التي تعرضت للأسر مرتين.