خبر « التشريعي » يطالب آسري شاليط التمسّك بشروطهم « لأنها أمل الأسرى »

الساعة 09:34 ص|16 مارس 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد المجلس التشريعي الفلسطيني دعمه وإسناده لفصائل المقاومة الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في تمسكهم بشروطهم التي وضعوها من أجل الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن ذلك "بات أمل مئات الأسرى وذويهم من أصحاب المحكوميات العالية والذين امضوا سنوات طويلة في الأسر".

 

وقال الدكتور محمد شهاب، رئيس لجنة الأسرى في المجلس التشريعي لوكالة "قدس برس": "نحن نؤكد ونطالب باسم أهالي الأسرى والمجلس التشريعي الفصائل الآسرة للجندي والمفاوضين بهذا الشأن التمسك بشروطهم التي وضعوها حتى لا نفجع أسرانا لان هذا أمل الحركة الأسيرة وهي شروط مقبولة ويمكن تحقيقها، وهذا ثمنا ليس باهظا مقابل شاليط ويجب أن يتحرر هؤلاء ويروا النور".

 

وتصر حركة "حماس"، التي تفاوض باسم آسري شاليط، على أن يفرج الجانب الإسرائيلي، في المرحلة الأولى من الصفقة على 450 أسير فلسطيني هي من وضعت أسمائهم وهم من أصحاب المحكوميات العالية وممن امضوا سنوات طويلة في الأسر وقادة الحركة الأسيرة بالإضافة إلى المرضى الخطرين والنساء والأطفال.

 

وأشار إلى أن كافة المؤشرات التي تصل من القاهرة وتتسرب أيضاً من وسائل الإعلام تؤكد على أن هناك تقدم في موضوع صفقة تبادل الأسرى، وأن هناك استجابة مبدئية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد شهاب ثقتهم بأن فصائل المقاومة الآسرة للجندي "متمسكون بشروطهم ولا يوجد أي تراجع عن هذه الشروط وأن إسرائيل هي من يتراجع شيئا فشيئا حتى الوصول إلى تحقيق كافة هذه الشروط".

 

وقال رئيس لجنة الأسرى في المجلس الشريعي: "إن التشدد مطلوب من قبل المفاوض الفلسطيني في هذا الشأن لأننا نعاني ونعلم غدر ونكوص الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذه القضايا في صفقات سابقة وفي كل معاملاته، والتمسك بالـ 450 أسير لهم خصوصية معينة فهم من المؤبدات والذين قضوا أحكام عالية ومن ضمنهم رموز المقاومة".