إيران هددت العدو بأنه سيندم ندماً شديداً

قناة عبرية: حكومة الاحتلال قررت الرد على إيران عسكرياً

الساعة 09:16 م|28 فبراير 2021

فلسطين اليوم

ذكرت قناة كان العبرية، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" قررت الرد على إيران لاستهدافها السفينة "الإسرائيلية" في خليج عمان أخيراً.

وأوضحت المراسلة السياسية للقناة العبرية جيلي كوهين، أن الرد "الإسرائيلي" ربما يأتي خلال الأيام القادمة". وأضافت أن "أجهزة الأمن ترى أنه لا مفر من الرد على استهداف إيران للسفينة "الإسرائيلية"، بشكل مباشر".

وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يجتمع اليوم، مع وزير حربه، ورؤساء الأركان والموساد والشابك والأمن القومي، لدراسة الرد على إيران.

وكان موقع "واللا" العبري نقل عن مسؤولين أمنيين قولهم، إن الاستخبارات "الإسرائيلية" تتوقع مزيداً من الهجمات الإيرانية على السفن "الإسرائيلية" في البحر الأحمر والخليج العربي، في أعقاب هجوم استهدف سفينة تملكها شركة "إسرائيلية" في خليج عُمان.

وقال المسؤولون، "إن الهجوم الذي طال سفينة مملوكة لشركة "إسرائيلية" في خليج عُمان أخيراً، نفذه "الحرس الثوري" الإيراني، انتقاماً لمقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، في غارة أميركية في العراق في يناير 2020. بحسب موقع واللا العبري.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها أمنية رفيعة، قولها إن حكومة الاحتلال حصلت على معلومات استخباراتية بشأن خلافات داخل القيادة الأمنية الإيرانية، بسبب عدم الرد على مقتل سليماني، والعالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل بالرصاص في نوفمبر الماضي.

ووفقاً للموقع "الإسرائيلي"، نجح "الموساد" في إحباط عدة هجمات بالفعل خلال الفترة الماضية، إلا أنه لا تزال هناك توقعات بشن المزيد منها خلال الفترة المقبلة.

وأشار الموقع، إلى أن الهجوم الذي استهدف السفينة "الإسرائيلية"، لم يفاجئ أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية"، التي أكدت أن الهدف "لم يكن إغراقها، وإنما إرسال رسالة إلى "إسرائيل" بشأن ما سيحدث مستقبلاً".

واتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي، إيران رسمياً، الأحد، باستهداف السفينة الإسرائيلية "إم في هيليوس راي"، التي تعرضت لهجوم في خليج عُمان، فيما توجه وفد أمني إلى إمارة دبي، حيث ترسو السفينة، للتحقيق في الحادث، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن "الحرس الثوري"، أطلق صاروخاً أو اثنين عمداً، باتجاه السفينة، أثناء إبحارها بالقرب من مضيق هرمز.

وأوضحت، أن تل أبيب "تخشى منذ فترة أن تفتح طهران جبهة جديدة ضدها عن طريق البحر، وحذر مسؤولون عسكريون خلال السنوات الماضية، من أن هذا قد يهدد حرية الملاحة في الخليج العربي، ويلحق أضراراً بالغة بالاقتصاد "الإسرائيلي"، من خلال خفض الواردات".

والسفينة التي تستخدم كحاملة سيارات، كانت في طريقها إلى سنغافورة قادمة من السعودية، عندما وقع الانفجار، ثم تم تحويلها إلى ميناء راشد في دبي لتقييم الضرر، إذ لم يبلغ عن وقوع إصابات أو وفيات، وظل محرك السفينة سليماً.

وكان وزير الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس، قال خلال مقابلة مع قناة "كان": "سنحتاج لمواصلة التحقيق، لكن يمكننا القول على وجه اليقين، إن إيران تحاول تدمير البنى التحتية "الإسرائيلية"، وإلحاق الضرر بالإسرائيليين"، مشيراً إلى أن قرب السفينة من إيران خلال الحادث "عزز الشكوك ضدها".

الجدير ذكره، أن الكيان الصهيوني، يعمل كل جهده لعرقلة العودة للاتفاق النووي الايراني من قبل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وأن الاحتلال حاول مراراً توريط أمريكا في عدوان على إيران، لكن الأمريكيين رفضوا لمعرفتهم بمآلات أي اعتداء على إيران.

هذا وهددت إيران خلال الأيام الماضية، من أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمناً غالياً في حال ارتكب خطأ بحق إيران، وسيجعله يندم على أي حماقة قد يرتكبها.

وما بين التهديدات الإيرانية للاحتلال الإسرائيلي، وإقدام الاحتلال على استهداف أي من الأهداف الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل.

كلمات دلالية