المصري: قرار سرايا القدس بالرد على جريمة الناعم كان مطلباً شعبياً

الساعة 10:00 م|24 فبراير 2021

فلسطين اليوم

أكد المختص الإعلامي ومدير وكالة فلسطين اليوم الإخبارية الأستاذ صالح المصري أن قرار سرايا القدس بالرد على جريمة اغتيال الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه كان مطلب جماهيري وشعبي لأنه مس بمشاعر ووجدان أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف المصري في حديثه لموقع السرايا: أن هذه الجريمة الصهيونية استفزت مشاعر الفلسطينيين وكل إنسان لديه ضمير تجاه قضيتنا وشعبنا، لافتاً إلى أن الأوساط العربية التي كانت ترعى اتفاق التهدئة مثل القاهرة تفهمت رد سرايا القدس والمقاومة على جريمة التنكيل بجثمان الشهيد الناعم.

ولفت إلى أن الرد على جريمة الشهيد الناعم جاءت منسجمة قولاً وفعلاً مع ما كانت تقوله دوماً سرايا القدس أنها ستكون الدرع الحامي لشعبنا الفلسطيني وتحافظ على حقوقه وتحمي المدنيين الفلسطينيين من هذا الإرهاب الصهيوني.

وأكد المصري أن الشارع الفلسطيني كان في حالة غليان وبكل أطيافه وألوانه السياسية كان يطالب المقاومة بالرد على هذه الجريمة البشعة والمركبة باعتباره أنها خرق لاتفاق التهدئة وهي أيضاً استفزاز لمشاعر الفلسطينيين وكرامتهم وحريتهم أن يتم التنكيل بشاب فلسطيني بهذا الشكل.

وأضاف: لاحظنا أنه عند كل صلاة وعند كل آذان كانت الرشقات الصاروخية تنطلق وتدك مستوطنات العدو برشقات صاروخية كبيرة وهذا كان يثلج ويدخل الفرحة على قلوب الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبين الإعلامي المصري أن ربط الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة القتال والصلاة عند كل آذان باعتبار أن الصلاة فريضة مقدسة للمسلمين والفلسطينيين وهي دلالة بربط الجهاد والقتال بأهم شيء مقدس عند المسلم والفلسطيني وهي الصلاة.

وتابع قائلاً: " الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي وحتى الإعلام الصهيوني تطرق بشكل كبير لجريمة إعدام الشهيد محمد الناعم وكانت هناك انتقادات كبيرة من قبل مراكز حقوق الإنسان الفلسطينية والعالمية وكانت هناك إدانات واسعة سواء على المستوى العربي أو العالمي لهذه الجريمة البشعة".

وخاضت سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية معركة بأس الصادقين, رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها الجريمة البشعة والوحشية باستهداف المجاهد محمد الناعم من سرايا القدس والتنكيل بجثمانه واحتجازه شرق خانيونس، والقصف الصهيوني الغادر على العاصمة السورية دمشق والذي أدى لارتقاء المجاهدين سليم سليم وزياد منصور من سرايا القدس، واستطاعت السرايا أن تدير المعركة بكل حكمة واقتدار، وكبدت العدو خسائر مادية.

كلمات دلالية