العودة للتعليم الوجاهي "إنقاذ حياة" ومحاولات لتجاوز الأزمة مع التعليم

الساعة 10:40 ص|17 فبراير 2021

فلسطين اليوم

عبير فريد أبو ناموس

في ظل جائحة كورونا التي عصفت بكوكب الأرض، وأعاقت عليه حياته في جميع أنحائه، ومنها فلسطين عامة وقطاع غزة، الذي تأثرت فيه كل مناحي الحياة بشكل سلبي، خاصةً الأوضاع الاقتصادية أو التعليمية.

أم لطالب في الابتدائية وآخر في الثانوية وطالباتين في الجامعة عانت ما عانته من جائحة كورونا حيث اضطرتها للتعامل مع التعلم عن بعد، من دون أي مقدمات للتعلم والتعامل في وقت سابق مع الالكترونيات.

وأوضحت أن هذا الأمر شَكَل صدمة للأمهات وربات بيوت، حيث تزايدت أعمال الأمهات بالإضافة للعمل المنزلي أيضاً تدريس الطلاب.

وتشير إلى أن الأمر كان مقلقاً بشكل كبير من عدة نواحي أبرزها توفير الجوالات و متابعة الدروس والانترنت، حيث يكون في غالب الأوقات ضعيفاً، خلافاً لانقطاع التيار الكهربائي.

وتطرقت ولي أمر الطلاب الأربعة إلى أن الطالب الواحد لا يأخذ حقه في التعليم، مما خلق حالة فوضى كبيرة في تتبع الدروس.

لكن على الرغم من الجانب السلبي للأمر، إلا أنها تجد فيه جانباً ايجابياً كفتح باب المعلومات عبر شبكة الانترنت، والرجوع للمعلومة، فضلاً عن تواصل الطالب مع معلميه ومدرسته.

وتمنت عودة التعليم الوجاهي لتخفيف الضغط على أولياء الأمور والتزام الطلبة بمدارسهم.

من جهته، يؤكد معتصم المنياوي مدير العلاقات العامة والإعلام في الوزارة التربية والتعليم، أن التعليم سيواصل اتباع الدوام الجزئي وتطبيق كافة اجراءات السلامة والوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي".

وقال "سننتهج نظام التعليم المدمج وهو الدمج بين التعليم الوجاهي واستثمار التعليم عن بعد، وتم تجهيز بطاقات التعلم الذاتي".

وأشار الميناوي إلى أن الوزارة جهزت خطط لتقليص وتنظيم المنهاج بالشكل الامثل بما يتناسب مع الظرف".

وأكد المنياوي، أن الوزارة ستواصل الوزارة اسناد التعليم الوجاهي بأدوات التعليم عن بعد مثل بطاقات التعلم الذاتي، والصفوف الافتراضية ، وقناة روافد التعليمية، وموقع روافد التعليمي ، وبالإضافة لإذاعة صوت التربية والتعليم".

واختتم "وضعت الوزارة خطط لتذليل الصعوبات المتوقعة ضمن خطة الطوارئ المركزية والتعاون مع جميع مكونات العمل الحكومي ".

كلمات دلالية