السيد نصرالله: قدرات المقاومة كبيرة ومتطورة ومريحة بشكل كبير

الساعة 08:59 م|16 فبراير 2021

فلسطين اليوم

أكد الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله أن قدرات المقاومة في لبنان أصبحت كبيرة ومتطورة بشكل كبير وتبعث بالراحة الكبيرة.

وشدد السيد نصرالله في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للقادة الشهداء، مساء الثلاثاء، أن المقاومة اليوم بحاجة ماسة إلى روح الشهيد عماد مغنية بهدف استمرار تطوير مشروع المقاومة.

وفيما يتعلق بالتطبيع قال السيد نصرالله: "إن الشعب البحريني يناضل لإعادة بلاده إلى مكانتها الطبيعية بعدما حولها حكامها إلى قاعدة للتطبيع"، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى مواقف الشيخ راغب حرب لمواجهة التطبيع مع العدو الاسرائيلي

بينما أكد أن الجمهورية الاسلامية "ايران" قاومت ولا زالت تقاوم وصمدت رغم الحصار المفروض عليها من الدول الكبرى وباتت "ايران" قوة اقليمية كبرى يحسب لها الف حساب.

وفي جانب أخر قال: "ان "اسرائيل" تقتل اليهود أنفسهم من أجل خدمة مشروعها وقد قامت بعمليات قتل كثيرة في دول مختلفة ضد اليهود الذين رفضوا الذهاب إلى فلسطين.

وأوضح السيد نصرالله انه هناك استهداف ممنهج ومدبر ومدفوع الثمن ضد حزب الله، مشيراً الى ان الحملة ضد حزب الله فشلت في تشويه صورة المقاومة لدى بيئتها وجمهورها

اعتبر السيد حسن نصرالله ان الحملة ضد المقاومة اثبتت انه اذا كان المقصود المس بوعي جمهور المقاومة فإنها اعطت نتائج عكسية، فالجمهور ازداد تمسكا بالمقاومة اكثر.

توجه السيد نصرالله بالشكر الى كل جمهور المقاومة والاعلاميين والسياسيين والاصدقاء الذين حضروا بأي شكل ودافعوا عن المقاومة وواجهوا هذه الاتهامات السخيفة تجاه ظاهرة المقاومة الشريفة التي قدمت خيرة شبابها من اجل هذا الوطن.

واضاف: هذه الهجمة عند اي حادث يحصل، يجب ان نتوقع شيئا مشابها وان نكون مستعدين للصمود بوجهها ومواجهتها واحباطها.

وفيما يخص انفجار المرفأ، قال السيد نصرالله ان التحقيق الفني والتقني انتهى، والجيش وقوى الامن ارسلوه للقاضي العدلي والجهات المختصة. وتابع: يجب الاعلان عن نتيجة التحقيق من قبل القضاء لأنه المختص بهذا الامر، يجب ايضاح اسباب التفجير للناس واهالي الشهداء

اعتبر  السيد حسن نصرالله ان الرهان في ملف الازمات في لبنان يجب ان يبقى في السعي الجاد بين اللبنانيين لمعالجة مشاكلهم.

تطرق السيد نصرالله الى الاتهامات التي سادت الاجواء مؤخرا في الاسبوعين الماضيين، وطالت حزب الله والمقاومة من قبل جوقة سياسية معروفة تستخدم وسائل اعلام محلية وعربية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وقال ان الحملة انقسمت الى قسمين اولهما شتائم وسباب دون منطق او عقل، وقسم اخر حاولوا تقديم الدليل والحجة فيه.

واوضح ان السباب والاهانات تعبر عن المضمون الاخلاقي لاصحابها وعن ضعف وعجز هذه الجهة، وهو ايضا دليل احباط وغضب وانفعال بسبب الضعف الذي يعتريه.

واضاف: اقول لكل هذه الجوقة، هذا لا يؤثر فينا على الاطلاق بل يزيدنا قناعة بما نحن عليه.

ودعا جمهور المقاومة والمحبين الى عدم المقابلة بالمثل وعدم استخدام اسلوب السباب والشتائم، رغم ان ذلك غالبا لم يحصل

كلمات دلالية