أطلق ملتقى "كلنا مريم" العالمي بالشراكة مع مؤسسة نساء الأقصى -التركية– حملةً لنصرة أصحاب المنازل التي يهدمها الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة والتي تحمل شعار "بيتي في القدس" ووسم #بطلعش.
ووفق القائمون على الحملة، فإنها تأتي الحملة تأتي في سياق تعزيز صمود سكان القدس أمام الحملة العسكرية "الإسرائيلية" تجاه سكان القدس والذين تتعرض منازلهم للهدم اليومي والتشريد، وباتوا يعيشون كارثة بسبب عدم توفر مساكن تُؤويهم في ضوء تكاليف الإيجار الباهظة، فضلا عن النقص في عدد الوحدات السكنية نتيجة إجراءات الاحتلال القمعية.
وستبدأ الحملة بعدة أنشطة أبرزها حملة تغريد تنطلق في الخامس عشر من شباط؛ الساعة الخامسة مساء بمشاركة 150 مؤسسة حول العالم، إضافة إلى عدة فعاليات إلكترونية وميدانية.
وأوضحت الحملة إلى أنه سيتم إطلاق صندوق بيتي في القدس من أجل التبرع لأصحاب البيوت المهدمة وتعزيز صمودهم وتثبيتهم على أرضهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الحملة ستنطلق بخمس لغات مختلفة، وستحرص على مخاطبة الجهاتِ الرسميةَ والشعبية، مبينة أنها ستسلط الضوء على المعاناة اليومية لسكان القدس وما يتعرض له أطفالها ونساؤها.
ودعا الملتقى كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية والقانونية والمؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية إلى تنظيم الفعاليات التضامنية مع أصحاب البيوت المهدمة في القدس وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحقهم.
وقد هدم الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية شهر فبراير العام الجاري نحو 25 منزلا ومنشأة، فيما بلغ عدد المنازل التي هُدمت في العام 2020 نحو 190 منزلا ومنشأة منها 70 منزلا أُجبر أصحابها على الهدم القسري.