الاحتلال يجبر مقدسياً على هدم منشأة في سلوان

الساعة 10:04 م|13 فبراير 2021

فلسطين اليوم

أجبرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم السبت مواطناً مقدسياً من بلدة سلوان على هدم بركسات يملكها، كما أخطرت عائلة بإخلاء منزلها في حي بطن الهوى.

وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطن عمر صيام على هدم بركسات للمواشي في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

وذكرت بأن المواطن صيام اضطر لهدم البركسات ذاتياً تجنباً لدفع غرامات باهظة في حال قامت آليات الاحتلال بهدمها.

وفي سلوان أيضاً سلّمت سلطات الاحتلال عائلة شحادة في حي بطن الهوى قرارا بإخلاء منزلها لصالح الاستيطان.

وأشارت مصادر مقدسية الى أن العائلة تملك منزلاً مكوناً من خمس شقق في بطن الهوى.

ويواجه سكان الحي يومياً خطر التشريد، جراء قرارات الاحتلال المجحفة تقضي بإخلائهم وطردهم من منازلهم لصالح المستوطنين.

ولا يملك أهالي الحي إلا الصمود والتحدي في وجه هذه القرارات الظالمة، حيث نصبت لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان خيمة اعتصام رفضاً لقرارات الإخلاء المتتالية وتهديد السكان بطردهم من منازلهم لصالح المستوطنين.

ومنذ العام 1948 وحتى اليوم تستمر محاولات الاحتلال في تهجير المقدسيين، فبعد أن نجحوا في الاستيلاء على القدس الغربية لازلت محاولاتهم جارية.

وتعتمد الجمعيات الاستيطانية في هجماتها على الدعوات القانونية والمحاكم، والتي تدعي من خلالها العديد من الادعاءات مثل شراء العقارات من الفلسطينيين أو تزوير وثائق ومستندات كما حدث مع عائلات دويك وشويكي وعودة مؤخراً.

وتتوالى البلاغات القضائية على هذه العائلات في حي بطن الهوى منذ أيلول عام 2015 حتى اليوم، حيث تتذرع بملكية عقارات هذه العائلات ليهود من اليمن منذ عام 1881، وتدّعي أن المحكمة الإسرائيلية العليا أقرت ملكية اليهود من اليمن لأرض بطن الهوى.

وتتذرع الجمعيات الاستيطانية بنفس الادعاء الآن أمام المحاكم الإسرائيلية بخصوص العديد من العقارات التي يسكنها ما يزيد عن 700 مقدسي في حي "بطن الهوى" في بلدة سلوان.

كلمات دلالية