خبر الغصين: سلطة رام الله أفرجت عن 25 من المعتقلين السياسيين واعتقلت 70 آخرين

الساعة 08:36 م|14 مارس 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكد المهندس إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الادعاءات بالإفراج عن العشرات من المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، أكاذيبُ لا أساس لها من الصحة، كاشفًا عن أن من تم الإفراج عنهم خلال الأسبوعين الماضيين لم يتجاوزوا 25 شخصًا، فيما جرت عملية اعتقال أو ملاحقة لأكثر من 70 شخصًا.

 

وقال الغصين في تصريحٍ له مساء اليوم السبت (14-3)، تلقَّت "فلسطين اليوم" نسخةً منه: "إن هذه الملاحقات لم تَسْتَثْنِ أحدًا"، مؤكدًا أن هذه الأجهزة الأمنية التابعة لسلام فياض تقوم بملاحقة كل ما يمت لفصائل المقاومة وحركة "حماس" وحتى الأسرى المحرَّرين بصلة.

 

وأشار إلى قيام تلك الأجهزة بملاحقة الأسير المحرَّر القائد فازع صوافطة، والذي تم الإفراج عنه قبل أسبوع بعد أن قضى ما يزيد عن 12 عامًا في سجون الاحتلال، ولم يتمكَّن حتى الآن من رؤية ذويه، وقيامها مساء اليوم السبت باقتحام منزله وعاثت فيه الفساد وقلبته رأسًا على عقب.

 

كما أكد الناطق باسم وزارة الداخلية أنه ما يزال يقبع في سجون أجهزة الفوضى والفلتان في الضفة ما يزيد عن 400 من المعتقلين السياسيين؛ منهم رامي البرغوثي مدير مكتب وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام، بالإضافة إلى عددٍ من الصحفيين؛ منهم أحمد بيكاوي مراسل قناة "القدس" الفضائية، وفريد حامد الصحفي في جريدة "الأيام"، والمهندس خالد سلامة وكيل وزارة الأشغال.

 

وأبدى الغصين قلقه من استمرار هذه الممارسات الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ مما يشير إلى تنفيذ أجندات صهيو- أمريكية لإفشال جهود الحوار في القاهرة، داعيًا القيادة المصرية والفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى العمل على كشف هذه الجرائم وضرورة الضغط لوقف هذه الممارسات.