الشيخ عدنان يدعو الإعلام العربي والدولي لدعم قضية الأسرى

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية، وقفة إسناد للأخوين الأسيرين المضربين عن الطعام بسام وبلال ذياب قرب دوار الحومة ببلدة كفر راعي، وذلك عقب صلاة الجمعة اليوم.

ونظمت الحركة أيضا وقفة أمام جدارية للدكتور رمضان شلح وشهداء كفر راعي في جنين.

وأكد القيادي الشيخ خضر عدنان أن جريمة الاحتلال صباح اليوم، التي راح ضحيتها الشهيد الشيخ بلال بواطنة، فعل إرهابي منظم ومتعمد.

ودعا عدنان في كلمة له خلال وقفة الإسناد، الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي لمساندة قضايا الأسرى وإيصال رسالتهم.

وقال: نقف اليوم لنؤكد دعمنا و مساندتنا للأسرى جميعا وللأخوين الأسيرين بسام و بلال ذياب، من أمام صورة المفكر الدكتور الراحل رمضان شلح، و الشهداء العظماء، ولنؤكد أننا على العهد معكم ومتواصلون في الجهاد والمقاومة و الدفاع عن الأسرى و إسنادهم".

وأعلن القيادي عدنان عن انضمام الأسير المجاهد أحمد ملحم للإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، مبينا أن الاحتلال جدد اعتقاله الإداري للأخوين المجاهدين جمال السيد و محمود ملحم.

ويواصل الأسيران بلال وبسام ذياب من بلدة كفرراعي في محافظة جنين، اضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 25  على التوالي رفضا لاعتقالهما.

وعقدت محكمة الاحتلال يوم أمس جلسة للنظر في اعتقال بسام وبلال ذياب، وقررت تمديد اعتقالهما حتى الأحد المقبل.

يذكر أن الاسيرين ذياب يقبعان منذ اعتقالهما في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري في زنازين معتقل "الجلمة"، حيث مددت محكمة الاحتلال العسكرية في "سالم"  توقيفهما.

يذكر أن الأسير بلال (36 عاما)، تعرض للاعتقال مرات عدة، الأولى كانت عام 2003، وحكم عليه بالسّجن 7 سنوات، ثم أعيد اعتقاله عامي 2011 و2012 وحكم بالسجن الإداري، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام إلى جانب رفيقه الأسير ثائر حلاحله استمر لمدة 78 يوما.

والأسير بسام ذياب (37 عاما)، اعتقل للمرة الأولى عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدة خمس سنوات ونصف، وأعاد اعتقاله لاحقا عدة مرات خلال عامي 2013 و2018.

يُشار إلى أن للأسيرين بلال وبسام شقيق ثالث في الأسر، وهو عزام ذياب المحكوم بالسجن مدى الحياة، وهو معتقل منذ عام 2001، علمًا أن غالبية أفراد العائلة تعرضت للاعتقال على مدار السنوات الماضية.

وفي وقت سابق قال نادي الأسير إن  بلال ذياب (36 عاما)، تعرض للاعتقال مرات عدة، الأولى كانت عام 2003، وحكم عليه بالسّجن 7 سنوات، ثم أعيد اعتقاله عامي 2011 و2012 وحكم بالسجن الإداري، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام إلى جانب رفيقه الأسير ثائر حلاحله استمر لمدة 78 يوما.

وأوضح نادي الأسير أن الاحتلال أعاد اعتقال بلال مجددا عام 2017، وخاض إضرابا آخر استمر لمدة شهر، وفي عام 2019 اعتقل قبل يوم واحد من عقد قرانه.

والأسير بسام ذياب (37 عاما)، اعتقل للمرة الأولى عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسجن مدة خمس سنوات ونصف، وأعاد اعتقاله لاحقا عدة مرات خلال عامي 2013 و2018.

يُشار إلى أن للأسيرين بلال وبسام شقيق ثالث في الأسر، وهو عزام ذياب المحكوم بالسجن مدى الحياة، وهو معتقل منذ عام 2001، علمًا أن غالبية أفراد العائلة تعرضت للاعتقال على مدار السنوات الماضية.