العاروري: نحترم قرار الجهاد الإسلامي بعدم المشاركة في انتخابات السلطة

الساعة 10:28 م|10 فبراير 2021

فلسطين اليوم

عبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عن احترامه لقرار حركة الجهاد الإسلامي الذي اتخذته بعدم المشاركة في انتخابات مؤسسات السلطة كون مرجعيتها اتفاق اوسلو. مؤكداً على حق كل فصيل فلسطيني في أن يتخذ القرار المناسب له.

وقال العاروري :" إن حوار القاهرة الذي عقد في 8 فبراير 2021، هو محطة من أنجح المحطات في الحوارات التي تمت في مصر.

وأوضح العاروري انه تم الاتفاق على العديد من القضايا لإنهائها التي كانت نتيجة للانقسام، وهي قضايا مهمة وليست من نافلة الأعمال بل من واجباتها.

وحول احتمالية فشل الاتفاق كما الاتفاقات السابقة، أكد العاروري أن احتمال أن نفشل كما فشلنا سابقًا ليس مبررًا ألّا نحاول مرات جديدة، والمطلوب أن نحدث تطويرًا وتغييرًا في مقارباتنا.

وقال:" كنا نجتمع ونحاول أن نضع حلولًا لكل المشكلات، لكن هذه المرة ذهبنا إلى مقاربة جديدة، فنحن نجتمع على فلسفة عامة، وهي يجب أن ينتهي الانقسام.

وأضاف، أن ما يستعصي حله الآن سنتركه لهيئات ينتخبها شعبنا لتحله.

ولفت إلى أن هذه الجولة من الحوار تم الاتفاق على انجاز النقاط المتعلقة بالانتخابات.

وأكد أن الإطار المنتخب سيوكل إليه حل كل آثار الانقسام، بدءًا من الدماء، وانتهاءً بالحقوق والرتب والوظائف والمفصولين والتقاعد المبكر وغيره.

وعن واقع الحريات .. أشار العاروري أن الحريات في الضفة الغربية غير مرضٍ، وسيئ، وغير مقبول، حيث تمارس اجهزة أمن السلطة الاعتقالات والملاحقات لكوادر حماس، وحركة حماس تُعامَل كتنظيم محظور في الضفة الغربية. وشدد على ان الاتفاق في القاهرة شدد على انه لا يمكن إجراء الانتخابات بدون توفير الحريات للجميع. للك تم المطالبة بأن يصدر الرئيس قراراً ملزماً للجميع بالحفاظ على الحريات العامة، لافتاً إلى أن حركة حماس في غزة تطبق الحريات، والإخوة في فتح في الضفة الغربية تعهدوا بالالتزام بهذا القرار.

وبشأن معبر رفح.. أوضح العاروري أنه تم مناقشة موضوع المعبر مع الأشقاء المصريين، وتلقينا وعودًا بتقديم التسهيلات في موضوع السفر، وأيضًا في مجال إدخال البضائع والمساعدات وكل احتياجات القطاع.

وأوضح أن لقاء الفصائل القادم في القاهرة في مارس سيناقش ملف منظمة التحرير الفلسطينية، وآلية تشكيل المجلس الوطني الجديد.

وأشار إلى أن المجلس التشريعي المنتخب سيكون مسؤولاً عن الحكومة في الضفة وغزة، بصفته جزءًا من المجلس الوطني الممثل السياسي للشعب الفلسطيني.

وأكد أنه تم التأكيد في الحوار بالقاهرة على حق شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، وليس مطلوبًا منا نحن الفصائل أن نقدم أي تنازلات عن أي من الثوابت.

وعن طبيعة المشاركة في الانتخابات، أوضح العاروري أن الأسبوع الماضي طرحت الحركة في اجتماع خاص موضوع كيفية المشاركة في الانتخابات القادمة، والخيار المفضل للحركة هو المشاركة في القائمة الوطنية الموحدة. فيما لازال التشاور قائماً في كيفية مشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن كل الخيارات مطروحة.

كلمات دلالية