رسالة مهمة من عمال وخريجي غزة إلى المجتمعين في القاهرة

الساعة 05:05 م|08 فبراير 2021

فلسطين اليوم

يحاول أكثر فئات المجتمع في قطاع غزة عددًا (العمال والخريجين) اعلاء صوتهم قدر المستطاع بشكل جماعي أو بشكل فردي لإيصال رسالتهم لقادة شعبنا الذين يخوضون جولة من الحوار الوطني في العاصمة المصرية القاهرة اليوم الاثنين (8-2-2021).

ويسعى "العمال والخريجين" لإيصال مناشدتهم إلى قيادة شعبنا المجتمعين في القاهرة لمناقشة ملفهم ضمن جملة من الملفات الهامة التي يتم مناقشتها وخاصة ملف الوظائف في شقي الوطن (الضفة وغزة).

أحد عمال "اسرائيل" سابقًا أوصل رسالته إلى مراسل "فلسطين اليوم الاخبارية" مؤكدًا فيها أنه يريد أن يلفت انتباه قيادة شعبنا للأوضاع المأساوية التي يعيشها مئات الألاف من العمال والخريجين في الفقر والفقر المدقع.

وطالب العامل في رسالته المجتمعين في القاهرة للبحث في مطلبين وهما حق لكل عامل وخريج في الاراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة أو القدس.

وجاءت رسالة العامل على النحو التالي:

أطالب المجتمعين في القاهرة بأمرين اثنين وهما "حق" كفلته جميع الشرائع الدينية وكفله القانون الدولي والانساني.

أولًا: تخصيص مبلغ معين كبطالة لا تقل عن 1000 شيكل شهريا طالما لم يجد رب الاسرة فرصة عمل بما لا تقل عن الحد الادنى للأجور الذي كفله القانون الفلسطيني مؤخرا وهو 1900 شيكل.

ثانيًا: سن قانون مخصص "شيخوخة" كل شخص بلغ الـ75 عاما أن يكون له مخصص شهري من وزارة التنمية الاجتماعية بغض النظر عن وضعه الاجتماعي سواء كان ميسور أو غير ميسور دون استثناء.

وأوضح العامل أن تخصيص مبلغ البطالة يكمن في حق العمال والخريجين للحصول على جزء يسير من أموال المقاصة التي يتم اقتطاعها من الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا قيادة شعبنا للضغط على المتنفذين في السلطة لاقتطع جزء من مبلغ المقاصة التي تزيد عن 170 مليون دولار شهريا لأن التاجر عندما يخصم عليه 17% فيزيدها ويحملها على المواطن سواء كان عاملا او موظفا فالعامل ايضا يستهلك ما يستورده التجار من ملابس ودقيق والخ.

وبين أن المبلغ الذي يطالب به لتحقيق التكافل الاجتماعي لا يزيد عن الـ35 مليون دولار شهريا وهو مبلغ لا يؤثر على ميزانية السلطة.

ولفت العامل إلى أن تقيق المطلبين السابقين سيضمنان تحقيق الضمان الاجتماعي في المجتمع وزيادة التكافل وتحقيق زيادة في النمو الاقتصادي للمجتمع بسبب أن السلطة ستضطر لإقامة مشاريع انتاجية لتخفيف حدة البطالة في المجتمع بالتالي زيادة النمو الاقتصادي في البلاد.

كما يرفض العامل الذي أوصل رسالته إلى مراسل فلسطين اليوم أن يتم زج ما يزيد من 65 ألف عامل تحت برنامج "افقر الفقراء" الذي تقدمه وزارة التنمية الاجتماعية لأن هؤلاء قادرون على العمل وهم ارباب أسر، معتبرًا اضافتهم لهذا البرنامج دون أي حلول جوهرية يعتبر إهانة للعامل واجحاف بحقهم، داعيًا إلى نقل اسماء العمال من برنامج افقر الفقراء إلى برنامج البطالة للحصول على 1000 شيكل شهريا وفقًا للآلية التي سبق ذكرها.

 

كلمات دلالية