استخدام الثوم في تكثيف الشعر .. ما مدى فاعليته؟

الساعة 11:12 ص|08 فبراير 2021

فلسطين اليوم

يتعدى دور الثوم في حياتنا  كونه مجرد إضافة إلى الطعام، إذ أن له الكثير من الفوائد العلاجية، بل والجمالية أيضاً، فهو مكافح للعدوى والفيروسات، كما أنه مطهر قوي ويعمل على امتصاص السموم، وقد يكون من الغريب أن الثوم أيضاً له خصائص جمالية للعناية بالشعر.

 فوائد الثوم للشعر

يحتوي  الثوم على مادة تُدعى الأليسين، وهي التي تسبب الرائحة القوية والنفاذة للثوم، وهي موجودة في جميع أشكال الثوم، سواء الطازج أو المجفف أو في مستخلص الثوم، ويستفاد من الثوم بتطهير فروة الرأس من السموم، كما أنه يساعد على تدفق الدم إليها، وبذلك فهو يساعد على تحفيز نمو بصيلات الشعر، وتوفير بيئة صحية لها، ويساعد أيضاً على تقوية الشعر وزيادة لمعانه، كما أنه يجعله أقل عُرضة للكسر، وكذلك يخفف من جفاف الشعر ويقلل الحكة.

 تكثيف الشعر بالثوم

يعمل القوم على  تكثيف الشعر وزيادة نموه، حيث تحتوي بعض أنواع الشامبو بالفعل على مُضافات الثوم، أو يمكن خلط مستخلص الثوم مع الشامبو المعتاد المستخدم، وهناك خيار آخر وهو فرك فص من الثوم مباشرة على فروة الرأس برفق، أو فرك شرائح الثوم على المنطقة التي تحتوي على شعر خفيف، أو لا تحتوي على شعر من الأساس، وتركه لمدة ساعة، ثم تدليك المنطقة بـ زيت الزيتون، والنوم بغطاء على الرأس ثم غسل الشعر كالمعتاد في الصباح.

علاج داء الثعلبة بالثوم

وأكدت الدراسات أن للثوم فاعلية في علاج داء الثعلبة، حيث استخدمت مجموعة من المشاركين هلام الثوم مختلطاً بالعلاج التقليدي لداء الثعلبة، بينما استخدمت مجموعة أخرى العلاج التقليدي بدون إضافة هلام الثوم، وبعد تطبيق العلاجات على فروة الرأس مرتين يومياً لمدة ثلاثة أشهر، أظهر الذين أدرجوا هلام الثوم ضمن علاجهم تحسناً ملحوظاً في نمو الشعر عن المجموعة التي لم تستخدمه.

وأخيراً

 للثوم بعض الآثار الجانبية، ويعتبر أكثرها شيوعاً هو رد الفعل التحسسي، ينتج عن رد الفعل التحسسي من الثوم حرقة وطفح جلدي، ويمكن أن يظهر التحسس من الثوم عند استخدامه للأغراض العلاجية، أو عند ملامسته للجلد أثناء الطهي. كما أنه لا يجب استخدام الثوم للأغراض العلاجية على الأطفال والرضع، لأنهم أكثر عرضة لالتهاب الجلد، إن رد الفعل التحسسي أكثر انتشاراً في الثوم الطازج عنه في المستخلص، قد تشمل ردود الفعل التحسسية الأخرى في بعض الأحيان الصداع، أو التعرق، أو القشعريرة، أو الدوخة، أو الحكة، أو الربو وسيلان الأنف، لذلك يجب عمل اختبار حساسية من الثوم أولاً قبل استخدامه للعلاج.

 

كلمات دلالية