أثار قرار اعلان اعادة اعمار مسجد الشيخ عجلين بأكثر من مليون دولار، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء السوشيال ميديا صورا للمسجد، معبرين عن استيائهم إزاء ذلك، لا سيما التكلفة الكبيرة لإنشائه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.
ووفق ما نشرته شركة الأهرام الذهبية، فقد حصلت على عطاء مشروع إعادة اعمار مسجد الشيخ عجلين " خليل الوزير" - غزة بقيمة اجمالية 1،093،000 دولار أمريكي.
وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، رصدت العديد من التغريدات والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "توتير"، و"فيسبوك"، حيث كتب محمد خلة: "شكل المسجد على الهيئة التي اعتاد عليها الناس أجمل وافضل "بالمآذن والِقباب" المتعارف عليه ، كالمسجد العمري والمساجد القديمة الجميلة التي يرتاح القلب ويكسن الروح عند دخولها".
وأضاف خلة: "والله لا يرتاح قلبي للمساجد المزخرفة وادخل المسجد بقلب الداخل لصالة أفراح".
أما أحمد المصري فنشر عبر حسابه: "قيل لعمر لماذا لا تكسو الكعبة قال بطون المسلمين أولى، مش مسجد وجنبه مئات المساجد، هذا المسجد بمثابة مسجد ضرار. مليون دولار تكلفته عشان، ندعو الله ان يرزق الفقير ولو بدولار واحد؟؟!! حسبي الله ونعم الوكيل"
بينما غرد الصحفي حازم مزيد على حسابه عبر توتير: " في غزة فقط لا يوجد مستشفى لعلاجك ولا يوجد من يسعد الفقراء، لكن يوجد ألف مسجد فاخر لتشييعك".
وكتبت مريم أبو دقة: "كانت أقصر خطبة جمعة في التاريخ لشيخ سوادني حيث خطب قائلا: لقمة في بطن جائع أفضل من بناء ألف جامع ثم أقام الصلاة".
وتساءل حساب "المحراب المفقود": "مليون دولار لبناء مسجد في غزة في وقت لا تجد الناس ما يسد رمقها، فهل يجوز هذا في دين الله؟".
يشار إلى أن مسجد الشيخ عجلين قد تم تدميره خلال العدوان "الإسرائيلي" عام 2014، وسيتم إعادة إعماره بتمويل كريم من مؤسسة أمان فلسطين.