الأسير الرزة يعلق إضرابه عن الطعام بعد اتفاق بتحديد اعتقاله الإداري

الساعة 10:58 م|04 فبراير 2021

فلسطين اليوم- نابلس

علق الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال بدر الرزة من مدينة نابلس إضرابه عن الطعام بعد اتفاق مع إدارة السجون بتحديد سقف اعتقاله الإداري، والسماح بنقله إلى معتقل جلبوع حيث يقبع والده الأسير "حسام الرزة".

وكان الأسير "بدر الرزة" (32 عامًا)، والمعتقل في سجن النقب الصحراوي أعلن الأحد الماضي 31/1/2021 الدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.

وبدر الرزة أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وأمضى ما مجموعه ثلاث سنوات ونصف في سجون الاحتلال، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقاله في 10/8/2020 بعد مداهمة منزله شمالي الضفة، من قِبَل قوة صهيونية خاصة.

وأضاف إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال حولت "الرزة" إلى الاعتقال الإداري بعد أسبوع من اعتقاله لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له الإداري لمرة ثانية الأمر الذي دفعه للدخول في إضراب عن الطعام احتجاجاً على تجديد الإداري له.

يُشار إلى أن الأسير "الرزة" هو نجل الأسير "حسام الرزة" أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو معتقل إدارياً لدى الاحتلال، وكان أمضى سابقاً ما مجموعه 18 عاماً في سجون الاحتلال، وقضى جزءاً منها في الاعتقال الإداري، وخاض خلال اعتقاله المتكرر العديد من الإضرابات عن الطعام.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل بشكل كامل، ويجرد من كل شيء، وتلاحظ أن جسدك يتفاجأ بهذا القرار، وبعد الأيام العشرة الأولى من الإضراب لا تستطيع الوقوف، وتبدأ حالة من التعب الجسدي والنفسي وسط هذا العزل التام.

كلمات دلالية