طلبة منحة كوبا يستنجدون

بالصور العائدون من مصر: معاناة لا تُطاق للعالقين في "معدية الفردان" ومناشدات عاجلة

الساعة 12:00 م|04 فبراير 2021

فلسطين اليوم

في العراء وفي الطقس البارد، يفترش المسافرون الأرض لعدة أيام أثناء عودتهم من القاهرة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وتحديداً في منطقة "معدية الفردان"، في ظروف إنسانية صعبة، يتخللها التفتيش في الأمتعة على الحواجز الأمنية.

فعلى طريق سيناء وتحديداً بعد معدية الفردان تنتشر الحواجز الأمنية المصرية التي توقف السيارات التي تقل المسافرين والعائدين والعالقين إلى قطاع غزة، فيقومون بتفيش السيارات وأمتعة المسافرين في إجراءات يفاقم من أوضاع المسافرين خاصةً المرضى وكبار السن والأطفال والنساء.

أحوال صعبة وظروف إنسانية لا تطاق هي حال الفلسطينيين على معدية الفردان، منهم مرضى في السن ينتظرون دورهم للدخول والسماح لهم بالمغادرة والوصول بسلام لقطاع غزة عبر معبر رفح.

أزمة أخرى يعانيها طلبة منحة كوبا البالغ عددهم 16 طالباً الذين منعتهم السلطات المصرية بمطار القاهرة من الخروج بعد انتظار طويل لفتح المعبر حيث تم ارجاعهم في مطار القاهرة لمعبر رفح، ومنعتهم من الصعود للطائرة المتجه إلى كوبا بحجة انتهاء صلاحية فحص كورونا وأن ورقة  "الترانزيت" فرنسا مزورة.

وأوضح الطلاب، أن السلطات المصرية أرجعتهم إلى معبر رفح البري، على الرغم من أن الطلبة ينتظرون منذ ثلاث أيام بالمطار، وثمن التذكرة حوالي 2500 $ ولا وجود.

ويطالب المسافرين السلطات المصرية وكافة الجهات الحكومية من أعلى هرم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتخفيف الإجراءات على المسافرين العائدين إلى قطاع غزة، خاصةً عند معدية الفردان.

كما طالب المسافرون السفارة الفلسطينية في القاهرة للالتفات لقضايا المسافرين ومحاولة حلها والتدخل لدى السلطات المصرية لتخفيف الإجراءات عنهم.

وأعلنت السلطات المصرية عن فتح معبر رفح البري لأربعة أيام فقط، وهي مدة غير كافية لسكان قطاع غزة سواء المسافرين أو العائدين خاصةً وأنه يتم إغلاقه لفترات طويلة تصل لشهور ولا يتمكن فيها السكان من السفر.

معدية الفردان.jpg
طلبة منحة كوبا.jpg
2معدية الفردان.jpg
معدية3.jpg