باحثان إسرائيليان يحثان نتنياهو على التأثير في الانتخابات الفلسطينية

الساعة 11:10 م|03 فبراير 2021

فلسطين اليوم

طالب باحثان في مركز أبحاث الأمن القومي "الإسرائيلي" حكومة الاحتلال، أن "تفحص عبر القنوات الأمنية ومن خلال الشركاء بالعالم، نيات الرئيس محمود عباس من الدعوة إلى الانتخابات لتقرر المسار السياسي الذي يجب أن تتخذه حيالها".

وأشار التقرير الذي شارك بإعداده "كوبي ميخال" و"يوحنان تسوريف"، وقد شغلا سابقاً مناصب في الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال، إلى أن "فرص فوز حركة حماس بالانتخابات قائمة"، واعتبرا أنها تحظى بنقطة انطلاق أفضل من تلك التي تحظى بها فتح".

واعتبر الباحثان أن "حالة الانقسام" التي تشهدها فتح " يمكن أن تفضي إلى فوز حركة حماس في الانتخابات، وقالا :"إن شكوكاً كبيرة في أن تكون حماس "معنية بتحقيق فوز بالانتخابات بسبب نتائج تجربتها في الحكم"، حسب وصفهما.

ويقدر تقرير مركز الأمن القومي، أن حماس تريد من المشاركة في الانتخابات الاندماج في المؤسسات الوطنية، وخاصة في منظمة التحرير، بهدف "بناء شرعية لها في الساحة الدولية".

ويرى في توجه الرئيس محمود عباس للانتخابات والرغبة في التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، "تناقضاً" نظراً لأن حماس ترفض الاعتراف "بشروط الرباعية الدولية"، ودمجها في المؤسسات الفلسطينية قد يعرقل مسار التسوية.

وطالب الباحثان حكومة الاحتلال بتنفيذ إجراءات "تقلَص من فرص فوز حركة حماس في الانتخابات".

واعتبرا أنه من الممكن أن لا تجري الانتخابات رغم إصدار الرئيس المراسيم الخاصة بها، وطرحاً سؤالاً حول الهدف من خطوة الرئيس "هل تمثل رداً على التحولات الدولية والإقليمية، أم مجرد مناورة سياسية؟"

وتناول التقرير إمكانية دخول القيادي المفصول من فتح، محمد دحلان، في الانتخابات المقبلة، من خلال عدة خيارات بينها "التحالف مع القائد الأسير مروان البرغوثي".

واعتبر الباحثان أن هناك شكوكاً في تحقيق الانتخابات للوحدة الوطنية، نظراً للأزمة الاقتصادية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني خاصة بعد جائحة كورونا، و"غياب الثقة الجماهيرية بالقيادات السياسية"، حسب وصفهما.

وأكدا أن "إسرائيل" لا تفضل إجراء الانتخابات الفلسطينية، وطالبا حكومة الاحتلال بالتدخل للتأثير في نتائج الانتخابات.

كلمات دلالية