إصابات بمواجهات مع الاحتلال في نابلس

الساعة 07:18 م|03 فبراير 2021

فلسطين اليوم

أصيب، مساء اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام محلية، بان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سبسطية، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى الى اندلاع مواجهات وإصابة عدد من الأهالي بحالات اختناق.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت يوم أمس بتعزيزات عسكرية الموقع الاثري في بلدة سبسيطة وسط إجراءات حماية مشددة، وأخطرت مواطنا بإزالة سياج حول أرض زراعية.

وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن "في حينه من مخاوف من مخطط السيطرة على الموقع الأثري، خاصة عقب إقرار حكومة الاحتلال رصد ملايين الشواقل للهيمنة على المواقع الاثرية، بالتعاون مع مجلس المستوطنات".

وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال العسكرية، والإغلاق المتكرر للموقع الأثري، لتأمين دخول سياح يهود الذين يأدون طقوسا دينية، بزعم أنها أراض إسرائيلية.

ويهدد الاحتلال بإزالة سارية العلم الفلسطيني التي يصل ارتفاعها 17 مترا والمنصوبة في "ساحة البيادر" بالبلدة وهي منطقة مصنفة "ب".

وكانت ما تسمى الإدارة المدنية التابعة لدولة الاحتلال طالبت سابقا بلدية سبسطية بإزالة السارية والعلم الفلسطيني من ساحة البيدر، وأكدت البلدية في حينه: "لن نزيل العلم وسيبقى خفاقاً، ولن نرضخ للاحتلال وضغوطاته".

وتتعرض المواقع الأثرية في الضفة منذ نهاية الثمانينيات لمحاولات الاحتلال وضعها تحت إدارته، وتم فعلا تحويل سبسطية لتكون ضمن ما تسمى بالحدائق العامة الإسرائيلية.

وفيما بعد تم اعتبار سبسطية جزءا من مستوطنة "شافيه شمرون" القريبة، حتى بات المستوطنون يحملون لوحات ارشادية كتب عليها، "الحديقة العامة سبسطية".

ويسعى سكان بلدة سبسطية شمالي الضفة الغربية إلى وضعها على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها واحدة من المواقع الأثرية المهمة، ولحمايتها من المحاولات الإسرائيلية للسيطرة عليها.

ويشكل تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة "ج" و"ب"، حسب اتفاق أوسلو، عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري، حيث تمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة "ج" وتسعى للسيطرة عليها.

كلمات دلالية