مطالبات بإعادة رواتب 2400 عائلة شهيد ونحو 600 أسير فلسطيني

الساعة 04:38 م|03 فبراير 2021

فلسطين اليوم

تتواصل احتجاجات أهالي شهداء وجرحى في قطاع غزة، للأسبوع الثالث على التوالي، لمطالبة منظمة التحرير الفلسطينية بإعادة صرف مخصصاتهم المالية المقطوعة منذ سنوات.

ورفع المحتجّون، أمام خيمة نُصبت في ساحة مقر مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى" (تابعة لمنظمة التحرير)، غربي مدينة غزة، لافتات تُندد بقطع رواتبهم وتُطالب بإعادة صرفها.

بدورها، استنكرت لجنة الشهداء والجرحى في الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار قطع رواتب أهالي الشهداء والجرحى من قبل السلطة برام الله للعام السابع على التوالي.

واعتبر مسؤول اللجنة زكي دبابش، في تصريحات لـ"إذاعة القدس"، وتابعتها "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية"، إن استمرار قطع رواتب أهالي الشهداء والجرحى منذ 7 سنوات، أمر مرفوض ومدان، حيث ما زالت رواتبهم مقطوعة منذ عام 2014 وحتي اللحظة.

وأكد دبابش، أن رواتب الشهداء والجرحى هو استحقاق وطني كفلته كل القوانين الفلسطينية، مشيرا إلى أنه على الرئيس عباس أن يدرك تماما بأنهم جزء أصيل من شعبنا، ورواتبهم حق مشروع لهم.

وأشار إلى أن هناك حوالي 2400 عائلة شهيد وأكثر من 600 أسير فلسطيني من كافة التنظيميات ما زالت مقطوعة رواتبهم؛ وذلك بسبب سياسي بحث ومنهم تقارير كيدية والتفرقة بين الضفة وغزة.

وأوضح دبابش، أن الوضع السياسي والانقسام خلق هذه الحالة، لافتا أن الأمر لا يجوز لأن شعبنا جزء واحد، وملف أهالي الشهداء والأسرى يجب عدم المساس والاقتراب منه نهائيا.

وشدد على أن لجنة القوي الوطنية سوف تستمر في تنظيم وقفاتها الاحتجاجية كل يوم ثلاثاء وبشكل أسبوعي أمام مقر هيئة الشهداء والجرحى.

وذكر، أنه ستكون هناك وقفات أُخري في مناطق مختلفة من محافظات القطاع حتى انتزاع أهالي الشهداء والجرحى والأسرى حقوقهم المسلوبة واستعادة رواتبهم المقطوعة.

وتصرف مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى"، رواتب شهرية لأهالي الفلسطينيين الذين قُتلوا أو أصيبوا جراء اعتداءات الجيش الإسرائيلي.

ووفق اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والأسرى، فإن نحو 1943 عائلة من أسر شهداء حرب 2014، لم يتلقّوا أي مخصص مالي "منذ 7 سنوات".

ووفق اللجنة، قطعت المنظّمة في يناير/ كانون ثاني لعام 2019، رواتب نحو "2700 أسرة شهيد وجريح، دون إبداء الأسباب".

إلى ذلك لم يصدر أي تعقيب من الجهات الرسمية في منظمة التحرير أو الحكومة، حول أزمة أهالي الشهداء والأسرى.

ووفق احصائيات يعاني نصف سكان قطاع غزة من الفقر، حسب المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، أصدره أواخر يناير/كانون الثاني 2020، ناهيك عن تفشي البطالة وانعدام فرص العمل والحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن 13 عامًا.

كلمات دلالية