منح الشيخ الأسير رائد صلاح جائزة المرابط السنوية لعام 2020 من “علماء المسلمين”

الساعة 03:45 م|31 يناير 2021

فلسطين اليوم

منح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ الفلسطيني الأسير رائد صلاح جائزة المرابط السنوية لعام 2020، ضمن فعالية “القدس.. حكاية صمود” التي أقامتها لجنة القدس في الاتحاد – فرع قطر، بالتعاون مع ملتقى كلنا مريم العالمي- فرع قطر.

وشارك في الفعالية الدكتور الشيخ علي محي الدين قرة داغي الأمين العام للاتحاد، وعضوا مجلس أمناء الاتحاد الشيخ محمد حسن ولد الددو، والشيخ أحمد العمري، رئيس لجنة القدس بالاتحاد، ورئيس لجنة القدس فرع قطر الشيخ خالد محمد بوموزة.

كما شارك في الفعالية، الشيخ كمال الخطيب، وهند محمود المطوع، وعبد العزيز آل اسحاق، و مريم الدوسري، وخالد الكواري، وشخصيات نسوية وإعلامية قطرية.

وقال علي القره داغي في مداخلته “إن قضية الأقصى والقدس وفلسطين أعظم قضايا أمتنا”. وأضاف: “نحن أمام وعدين، وعد الله، ووعد الباطل وإن أصحاب الوعود الباطلة ومنهم “صفقة القرن” يفضحهم الله، أما وعد الله فهو الحق”. وتحدث الأمين العام للاتحاد، عن واجب المسلمين والأمة تجاه القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ذلك يتطلب التضحية من الناحية الإعلامية والتضحية بالمال وبكل الوسائل المشروعة.

وقدم القره داغي، الشكر للجنة القدس بالاتحاد ولجنة القدس فرع قطر وملتقى كلنا مريم.

بدوره أثنى الشيخ أحمد العمري، على اهتمام دولة قطر حكومة وشعباً بالقضية الفلسطينية، ودعمها بكل الوسائل، كما أشاد بدور المؤسسات الشبابية المدافعة عن القضية منها “أطفال لأجل القدس، شباب لأجل القدس، كلنا مريم” وغيرها.

وأكد العمري، أن القدس أمانة والتطبيع خيانة، ووجه سؤالا للمطبعين: “هل رأت أعينكم الطفل المقدسي والمرأة المقدسية والشاب المقدسي والعالِم المقدسي كيف يربون الأجيال على مواجهة أعتى أعداء الأرض؟”.

من جانبه عدّد الشيخ العلاّمة محمد الحسن ولد الددو، مناقب الشيخ رائد صلاح، وقال: “الشيخ رائد وإخوانه في الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قد وفقهم الله تعالى للمنهج الوسطي الذي لا لبس فيه ولا شطط ولا تطرف ولا تنازل ولا ميوعة فهو علم وعمل ومرابطة وخدمة المجتمع”.

وأضاف الددو” “كلما سُجن الشيخ رائد صلاح خرج لنا أكثر ألقاً ونوراً وأبرز لنا كتباً وأفكاراً تستحق أن تكون بوصلة في الوعي بالقضية المباركة”.

وكشف الددو عن معرفته الشيخ رائد صلاح منذ 30 سنة، مشيراً إلى أنه ما رآه قط، يشكوا ضيقاً أو شدة بل دوما مبتسماً ثابتاً على المبدأ لذلك يستحق من الأمة أن ترفع مقامه وتجعله من قدواتها البارزة

مشاركة نسوية بارزة في الفعالية

وشاركت في الجلسة عدد من الناشطات والمدافعات المهتمات بالقضية الفلسطينية، حيث أوضحت مريم الدوسري، أن صوت (كلنا مريم) لا يمثل المرأة المقدسية فقط، بل هو شعار شامل يمثل كل النساء الأحرار في الأمة العربية والإسلامية.

وقدمت الدوسري، بعض التوصيات لنصرة القضية الفلسطينية منها: “استثمار التمثيل الدبلوماسي لجميع الدول العربية من خلال مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، وجميع المحافل كوسيلة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي”. وشددت على وجوب “بناء الوعي لدى المجتمعات العربية وخاصة فئة النساء بأن المرأة العربية والمسلمة مستهدفة والتمرد على دورها الفطري المقدس”، و”أن تكون قضية المرأة المقدسية موضوعاً بحثياً لطلبة الدراسات العليا في مختلف التخصصات سواء كانت قانونية أو علمية أو نفسية”.

وأوضحت هند المطوع، أن الملتقى يهدف للتأكيد أنه لمدينة القدس في نفوس المسلمين جميعاً مكانة لا يشبهها شيء. وأعلنت عن انطلاقة الحملة العالمية (بيتي في القدس) لدعم ومساندة الأسر المقدسية التي تعرضت لهدم بيوتهم عنوة واغتصاباً، ويطلقها ملتقى كلنا مريم العالمي، وتستمر لمدة 4 أشهر وبعدة لغات عالمية.

كلمات دلالية