الموعد النهائي لتقديم القوائم المنافسة في انتخابات اسرائيل الرابعة

الساعة 10:15 ص|30 يناير 2021

فلسطين اليوم

أكدت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي أن الموعد النهائي لتقديم القوائم المنافسة في انتخابات اسرائيل الرابعة سيكون يوم الخميس المقبل الساعة الثانية عشر في منتصف الليل.

ومن المقرر أن تُجرى انتخابات اسرائيل الرابعة بتاريخ 23 مارس/ آذار المقبل.

وذكرت وسائل اعلام الاحتلال أن الخريطة الحزبية الإسرائيلية لا تزال غامضة غير واضحة لوجود عدد كبير من أحزاب اليسار واليمين المتناثرة، التي، في حال ظلت بدون تحالفات مع بعضها البعض، فقد لا تنجح في اجتياز نسبة الحسم (3.25 في المائة، أي ما يوازي نحو 140 ألف صوت) من مجمل الأصوات الصحيحة.

بقاء تلك الاحزاب متناثرة يهدد بهدر عشرات آلاف الأصوات، وقد يكون ضياعها حاسماً في تشكيل الخريطة الحزبية بعد الانتخابات، فهل تكون الحكومة المقبلة بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أم المعسكر المناهض له.

 

ثلاثة أحزاب يمينية مرشحة للفشل

بعض المواقع المتخصصة أشارت إلى أن هناك 3 أحزاب يمينية متطرفة مرشحة للفشل واضاعة 120 الف صوت على الاقل وهي:
- "إيحود ليئومي" بقيادة بتسليئيل سموطريتش، الذي انسحب من تحالفه مع حزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت.

  • "عوتصماه يهوديت"، الذي يقوده إيتمار بن غفير، تلميذ الحاخام المأفون، مئير كهانا.
  • "البيت اليهودي" وما تبقى منه بقيادة حجيت موشيه، الذي يمثل ما تبقى من حزب "المفدال" التاريخي.

وتسود بين هذه الأحزاب الثلاثة خصومات عقائدية، حول من أكثر تطرفاً في موقفه من العرب والفلسطينيين، وسبل تطبيق شعائر التوراة وحكم الشريعة اليهودية، إلى جانب حسابات شخصية خاصة بين بتسليئيل سموطريتش وبين إيتمار بن غفير قد تكون عائقاً أمام تحالف هذه الأحزاب الثلاثة.

ويخشى نتنياهو من أن عدم تحالف هذه الأحزاب سيؤدي إلى حرق عشرات آلاف الأصوات من جهة، واتجاه ما تبقى منها لحزب "يمينا" بقيادة نفتالي بينت، الذي تمنحه الاستطلاعات بين 10 و12 مقعداً، ما يؤهله لأن يكون "بيضة القبان" لجهة تمكن نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي من عدمه.

وفي الوقت ذاته تراجعت قوة حزب "كاحول لفان" بقيادة الجنرال بني غانتس، وزير الأمن ورئيس الحكومة البديل، من 15 مقعداً عند دخول الحكومة إلى 4 مقاعد حالياً، مع احتمالات بعدم اجتياز نسبة الحسم.

وهو ما ينطبق أيضاً على حزب "الإسرائيليين" بقيادة رئيس بلدية تل أبيب رون حولدئي، الذي تراجع من 8 مقاعد، عند تأسيسه قبل أكثر من شهر، إلى ما دون نسبة الحسم.

كما يطاول خطر الاندثار والفشل أيضاً، حزب "تيلم" بقيادة موشيه يعالون، الذي انسحب هو الآخر من قائمة "ييش عتيد" أخيراً، لكنه قد لا ينجح بحسب الاستطلاعات في اجتياز نسبة الحسم.

 

كلمات دلالية