لليوم الـ11 على التوالي..

الأسيران بلال وبسام ذياب يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام

الساعة 10:21 ص|29 يناير 2021

فلسطين اليوم

يواصل الأسيران الشقيقان بلال وبسام ذياب من بلدة كفر راعي في جنين، إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الحادي عشر على التوالي رفضًا لاعتقالهما.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسيرين ذياب يقبعان منذ اعتقالهما في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري في زنازين معتقل "الجلمة".

ومددت محكمة الاحتلال العسكرية في "سالم" يوم أمس الأربعاء اعتقالهما، بغرض التحقيق.

وتعرض الأسير بلال (36 عامًا) للاعتقال مرات عديدة، حيث اُعتقل أول مرة عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة 7 سنوات، ثم أُعيد اعتقاله في أعوام 2011 و2012 إداريًا.

وفي عام 2012 خاض الأسير بلال إضرابًا عن الطعام إلى جانب رفيقه الأسير ثائر حلاحله، واستمر لمدة (78) يومًا، وأُعيد اعتقاله مجددًا عام 2017، وخاض إضرابًا آخر استمر لمدة شهر، وفي عام 2019 اُعتقل قبل يوم من عقد قرانه.

والأسير بسام ذياب (37 عامًا)، اُعتقل أول مرة عام 2003، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن لمدة خمس سنوات ونصف، وأعاد الاحتلال اعتقاله لاحقًا عدة مرات في عامي 2013 و2018.

يُشار إلى أن للأسيرين بلال وبسام شقيق ثالث في الأسر، وهو عزام ذياب المحكوم بالسّجن مدى الحياة، والمعتقل منذ عام 2001، علمًا أن غالبية أفراد العائلة تعرضت للاعتقال على مدار السنوات الماضية.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

وجرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

وينقل الأسير منذ لحظة إعلان الإضراب إلى الزنازين، ويعزل بشكل كامل، ويجرد من كل شيء، وتلاحظ أن جسدك يتفاجأ بهذا القرار، وبعد الأيام العشرة الأولى من الإضراب لا تستطيع الوقوف، وتبدأ حالة من التعب الجسدي والنفسي وسط هذا العزل التام.

كلمات دلالية