أفادت وزارة الاسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بظهور اعراض صحية مؤلمة وأوجاع شديدة على عدد من الاسرى المتواجدين في سجن النقب الإسرائيلي، بعد إجبار الاحتلال تطعيم الاسرى لقاح فيروس كورونا غير معلوم المصدر ودون إشراف طبي.
وقالت الوزارة، في بيان لها: إن "الأعراض ظهرت على ما يقارب من 30 أسيراً من المتواجدين فى قسم 5، وذلك بعد ثلاثة أيام من أخذهم اللقاح".
وأضافت أن "هؤلاء الأسرى لم يصابوا في وقت سابق بالفيروس، ولا حتى يشتكون من أي أمراض أو أعراض أخرى".
وأوضحت وزارة الاسرى، أن أعراض المرض تمثلت في ضيق في التنفس، وأوجاع في العمود الفقري خاصة أسفل الظهر، وذلك أشبه بالشعور بالشلل لا يقدرون على الحركة، إضافة إلى صعوبة في الكلام.
وأشار البيا، إلى أن ادارة سجون الاحتلال هددت الأسرى بجملة من العقوبات في حال رفضوا أخذ اللقاح، وهي بالتهديد بالعزل، والنقل الى سجون بعيدة، إضافة إلى الحرمان من الكنتينة.
وشدّدت على أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل سجن النقب.
وطالبت الوزارة، بضرورة إدخال لجنة طبية محايدة تشرف على إعطاء الأسرى لقاح فيروس كورونا، وعدم تفرد الاحتلال بحياة الأسرى واتباع سياسة الإهمال الطبي بحقهم.
من جهته، عبر والد الأسير غسان أبو صلاح من بيت حانون شمال غزة، عن قلقه وتخوفه على حياة نجله المتواجد في سجن النقب وهو من ضمن الأسرى الذين ظهرت عليهم هذه الأعراض.
وطالب أبو صلاح، بتدخل عاجل وفوري لمنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية فى الإشراف على عملية إعطاء اللقاحات للأسرى.