الشيخ خضر عدنان: إيران الداعم الاساس في مواجهة الاحتلال

الساعة 07:22 م|24 يناير 2021

فلسطين اليوم

أكد الشيخ  خضر عدنان مفجر ثورة الامعاء الخاوية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الداعم الاساس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".

وقال الشيخ  خضر عدنان، إن الاسير المسن فؤاد الشبوكي اصيب بكورونا وهو في ظرف صحي صعب ويحتاج الى عناية مكثفة يقوم بها اخوانه من الاسرى معه، حيث ان الاحتلال يساوم على حبة الدواء والعلاج ولا يرقب فينا إلا ولا ذمة، وهو احتلال مجرم وسارق ومارق لا نتوقع منه خيرا لشعبنا واسرانا، كما ان الاسير باسل مخلوف عجاج من سرايا القدس يعاني من ظرف صحي صعب ومعه العديد من الاسرى الذين يعانون من الاوضاع السيئة في المعتقلات مما ينذر بالخطر على حياتهم.

وحول رأیه عن الوحدة الفلسطينية وتأثيرها علی اوضاع الاسرى الفلسطينيين المعتقلين في زنازين الكيان الصهيوني، قال الاسير الفلسطيني خضر عدنان: مما لا شك فيه ان المزيد من الترابط والوحدة الفلسطينية تجعلنا اكثر قوة في مواجهة الاحتلال المجرم الذي يمترس خلف حكومة واحدة ودولة احتلال واحدة ومصلحة سجون واحدة، لذلك ينبغي ان تكون هناك وحدة في الميدان ووحدة في السجون بقيادة فلسطينية موحدة قادرة على مواجهة سجون الاحتلال، وقرارات حكومة الاحتلال التي تريد كسر ارادة الاسرى.

وبشأن صمت المجتمع الدولي و المؤسسات المعنیة بحقوق الانسان حيال اوضاع الاسرى الفلسطینيين الذین هم في معرض خطر الاصابة بفیروس کورونا، قال الاسير الفلسطيني خضر عدنان: المجتمع الدولي في صمت تجاه قتلنا، وهذا المجتمع الدولي يلتزم الصمت تجاه اجراءات الاحتلال ضد الاسرى من قتل وتنكيل، والمجتمع الدولي يتعامل بمعيارين فعندما يتعلق الامر بالاحتلال يقف الى جانبه ويتكلم عن الانسانية وحقوق الانسان وينتصر للجلاد ضد الانسان الفلسطيني المظلوم المقهور، وعندما يتعلق الامر بحقوق الفلسطينيين، فان المجتمع الدولي يتجاهل ذلك ، ولكننا نعول على الباري تعالي ومن ثم على احرار العالم في مواجهة الاحتلال والانتصار للقضية الفلسطينية العادلة.

وعن مستقبل الدول العربية التي تطبع علاقاتها مع الکیان الصهیوني، قال الشيخ خضر عدنان: الاحتلال يعتبر العربي الجيد هو العربي الميت، ويعتبر  الجيدين من المطبعين هم المنخرسين الصامتين عن قهر أمتهم وعروبتهم واسلامهم ان بقي شيء فيهم من العروبة والاسلام، فالاحتلال سيمتص خيرات الدول المطبعة ولن يقيم لها وزنا لهذه الدول وينهب ثروات شعوبها التي ارتضت عدم مواجهة حكوماتها المطبعة وبذلك ستكون هذه الدول اضعف ولن تقوم لها قائمة، ولا نتوقع خيرا من هذا الاحتلال، ومن وقع في براثن التطبيع فهو مخطئ واخطأ في حق نفسه لكنه لن يخطئ بحق الفلسطينيين والقدس والاقصى والمقدسات.

وفي الختام اعرب عدنان، عن شكره لوكالة فارس لاهتمامها بالقضية الفلسطينية، وقال : نحن على ثقة بان لنا سندا في امتنا العربية والاسلامية لاسيما الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم الاساس  في مواجهة هذا الاحتلال، ويكفي ان الجمهورية الاسلامية تعلن وتفتخر كل يوم وفي لحظة بعلاقتها مع ابناء الشعب الفلسطيني وتعبر ذلك واجبا بحق القدس والاقصى والمقدسات والشعب الفلسطيني، وفي ذكرى رحيل الشهيد القائد قاسم سليماني، اهدي التحية الى روحه ولروح الشهداء القادة في محور المقاومة من فلسطين الى كل الساحات في لبنان والشام وايران، ونحن على موعد ان شاء الله في مواجهة اكبر مع هذا الاحتلال، وان نصلي سوية في ساحة المسجد الاقصى.

"وكالة أنباء فارس"

كلمات دلالية