أكد المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة إياد نصر، أن إجراء الانتخابات العامة في فلسطين تمثل بارقة أمل نحو تحقيق مشاركة سياسية سليمة في صناعة القرار الفلسطيني، وان الانتخابات هي البوابة الحقيقية لتحقيق ذلك. مشدداً على أن الانتخابات فرصة لتكريس مبادئ الديمقراطية والعدالة والتداول السلمي للسلطة بعيداً عن الاقتتال والانقسام الذي من شأنه أن يجر شعبنا لمزيد من الويلات.
وأوضح أن إصدار الرئيس محمود عباس لمراسيم الانتخابات هو بمثابة مؤشر على مدى صدق وجدية حركة فتح في إنهاء الانقسام، والسير في المسار الاجباري نحو المصالحة الفلسطينية الشاملة والتزامها مع الفصائل بكل الوثائق والاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص.
ودعا نصر الشعب الفلسطيني على كل اختلاف مشاربه، وحركته بكل أطرها التنظيمية والحركية على كل المستويات القيادية، لشحذ الهمم والجهود والوقوف على قلب رجل واحد من أجل دعم مرشحي الحركة لهذه الانتخابات، وأبرازهم في أبهى صورة لتحقيق نتائج مشرفة تليق بشعبنا الفلسطيني المناضل.
وقال:" نقف ملتحمين قيادة وجماهير في هذه العملية الديمقراطية لإنجاح هذا المسار الذي يؤسس للمصالحة الفلسطينية الشاملة، مثلما رسخنا سابقا كل المسارات الديموقراطية في النظام السياسي الفلسطيني منذ انشاء السلطة الوطنية الفلسطينية. كما قال.