تجريف أراضي زراعية في نابلس من قبل الاحتلال

الساعة 03:05 م|12 يناير 2021

فلسطين اليوم

جرفت آليات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، مساحات من الأراضي الزراعية والرعوية في قرية عينابوس جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن جرافات الاحتلال شرعت صباح اليوم بعمليات تجريف في منطقة "أبو ميلادي" شمال عينابوس، القريبة من مستوطنة " يتسهار".

ولفت دغلس إلى أن الاحتلال صعّد من عمليات مصادرة الأراضي وتجريفها لصالح توسيع المستوطنات، على حساب أراضي المواطنين.

وتتعرض قرية عينابوس لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة، حيث جرف مستوطنون العام الماضي مساحات شاسعة من أراضي القرية لصالح التوسع الاستيطاني.

وقام مستوطنو "يتسهار" بإضرام النار في عشرات الدونمات الزراعية في البلدة العام الماضي كجزء من سياسات الانتقامية والتنكيلية التي شرع بها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال في المنطقة.

وفي 28 يناير 2020، اعتدى مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" على مدرسة عينبوس الأساسية، وأضرموا النار في أحد صفوفها، كما كتبوا شعارات عنصرية على جدران المدرسة.

وعينبوس أو عينابوس قرية فلسطينية تقع ضمن محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 1967.

وتتعرض بلدات وقرى جنوب نابلس لاعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال ومستوطني "يتسهار" الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.

وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين، ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة، وقتل المواطنة عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.

كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

كلمات دلالية