ماذا تريد "إسرائيل" من المصالحة الخليجية..؟

الساعة 09:55 ص|11 يناير 2021

فلسطين اليوم

كشفت مصادر استخبارية "إسرائيلية"، أبرز التطلعات والطموحات التي تسعى إليها "تل أبيب" بعد المصالحة الخليجية بين قطر من جهة ودول السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.

ونشر "موقع واي نت" العبري تقريراً أكد فيه أن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية ترى بأن المصالحة بين قطر وجيرانها، والتي تتزامن مع تقارب سياسي واقتصادي بين إسرائيل ودول الخليج، قد يؤدي إلى انفراجة أكبر في العلاقات بين تل أبيب والدوحة.

ووفقًا للتقرير الاستخباراتي، فإنه يمكن تطوير العلاقات المستمرة في السنوات الأخيرة بين تل أبيب والدوحة، رغم أن قطر قطعت العلاقات الاقتصادية الرسمية مع إسرائيل عام 2009 بعد عملية "الرصاص المصبوب" (الحرب الأولى على غزة).

ويرى التقرير أن العلاقات الرسمية مع قطر ستساعد إسرائيل بشكل أساسي على المستوى السياسي في بناء "جسر" مع معسكر الإخوان المسلمين، والتخفيف من حالة التوتر مع تركيا، والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​والاقتصادي مع قطاع غزة.

وعلى الصعيد المدني - الاقتصادي، ستكون قطر قادرة على تزويد اقتصاد الطاقة الإسرائيلي بالغاز المسال، والاستثمار في الصناعة الإسرائيلية، وأن تكون مستهلكًا للمنتجات الزراعية وأنظمة المياه والزراعة والأدوية، إلى جانب إمكانية للتعاون في مجالات الطيران والسياحة، وتبادل العمالة الأجنبية. وفق التقرير الاستخباراتي.

من وجهة نظر أمنية - بحسب التقرير الاستخباراتي - قد تكون قطر مستهلكًا محتملاً للأسلحة وأنظمة التكنولوجيا الإسرائيلية، رغم أنه في ذات الوقت يرى أن التوتر بين الدوحة وجيرانها، يمكن أن يستمر حتى بعد المصالحة، ما قد يجعل من الصعب عقد صفقات مع قطر في هذا المجال.

وقال وزير الاستخبارات إيلي كوهين:"إن الاتفاق بين السعودية وقطر يقرب الإسرائيليين وقطر من الوضع الطبيعي."