دعوية الجهاد تنشر ارشادات هامة للخطباء والمصلين

فلسطين اليوم

دعت اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي، العاملين بالمساجد من خطباء ودعاة وأئمة وأذنة ومؤذنين لحث المواطنين والمصلين على وجوب الاستمرار باتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة من هذا الوباء، مشيرة إلى أن خطره الشديد لا زال قائماً من حولنا ولم ينته بعد.

وقالت اللجنة الدعوية في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إن ذلك يأتي بناءً على التعليمات والتطورات الجديدة الصادرة عن الجهات المختصة المتعلقة بإعادة فتح المساجد والعودة للصلاة فيها باستثناء يومي الإغلاق والمنع ( الجمعة والسبت ) بداية من صباح الأحد.

وأكدت أن من يتهاون أو يستهتر بإجراءات وسبل الوقاية والسلامة فهو آثم ، لأنه يعرض نفسه والآخرين للهلاك ولخطر الإصابة بهذا الوباء الفتاك.

ونوهت أن قرار فتح المساجد من جديد مقيد بإجراءات وضوابط نرجو الالتزام بها وعدم مخالفتها ، حيث لا يسمح لغير الملتزمين بالدخول للمساجد.

 ومن أهم هذه الإجراءات :

١- إحضار سجادة الصلاة ، ووضع الكمامة ، وتعقيم وغسل اليدين بإستمرار .

٢- التباعد وعدم المصافحة ، وتجنيب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ، والنساء ومرضى الجهاز التنفسي ، والأطفال دون سن التكليف .

٣- تهوية المساجد ، وذلك بفتح نوافذها باستمرار ، مع عدم تعريض المصلين للبرد القارص .

٤- تجنب الزحام عند المداخل أثناء الدخول أو الخروج .

٥- إغلاق المتوضأ ودورات المياه ، والمغادرة فور انتهاء الصلاة ، وتعليق الاحتفالات والتجمعات وحلقات التدريس والتحفيظ ، وجميع الأنشطة الأخرى .

كما دعت الأئمة عدم الإطالة في جميع الصلوات، والاكتفاء بقصار السور ، والمغادرة فور انتهاء الصلوات المفروضة ، وإحياء سنة القنوت في النوازل وخاصة في صلاة الفجر ؛ مع التأكيد على عدم الإطالة ، وضرورة الالتزام بأقل الأوقات لإقامة الصلوات .

وطالبت اللجنة الدعوية، ببث روح التعاون والتكاتف والتعاضد بين أبناء وأفراد المجتمع لمواجهة هذا الوباء ومحاصرته، والعمل على رفع المعنويات والهمة، والحث على التعاون والإلتزام والصبر والثبات والرضى بقضاء الله وقدره .

أكدت على المصلين خاصة كبار السن والمرضى والأطفال منهم ؛ بأن الرخصة للصلاة في البيوت لازالت قائمة ، ما دام خطر الوباء وانتشار الفايروس لا زال قائماً.

وقالت للإخوة العاملون والقائمون على المساجد: " جاء دوركم الذي تنتظرون، فعليكم جهد كبير بضبط وتنفيذ التعليمات والإرشادات ومتابعتها ، والقيام بحملة تنظيف وتعقيم كاملة للمساجد خلال اليومين وتهيئتها لاستقبال المصلين ، وتوفير المعقمات والمطهرات على مداخل وأبواب المساجد ، ومتابعة الالتزام بالتعليمات والإرشادات أولاً بأول وبشكل مستمر".

وأكدت على التلطف بالقول ولين الأسلوب أثناء منع من لا يلتزمون بالإجراءات من الدخول للمسجد وبدون التسبب بإحراجات لهم .

كما دعت لمتابعة التعليمات والبيانات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة والمعنية، ونشرها وتعميمها في لحظتها ؛ لتعم الفائدة بنشر الوعي والثقافة الصحية ؛ والتي من شأنها أن تساهم في محاصرة انتشار الوباء والتقليل من خطره.

وأشارت اللجنة الدعوية، إلى أن "إعادة فتح المساجد للصلاة من جديد سيكون مرهونا بمدى التزام المصلين بتوجيهات وإجراءات الوقاية والسلامة من جهة ، وعدم ظهور إصابات جديدة بالفيروس بأحد المساجد من جهة أخرى، وإن أي مسجد لا يلتزم بإجراءات السلامة والوقاية سيتم الإعلان عن إغلاقه ؛ حفاظا على صحة وسلامة  المصلين والمواطنين المجاورين".